سيد الضبع

استحدثت وزارة التربية والتعليم سياسة جديدة للتقييم والامتحانات من المقرر تطبيقها اعتباراً من العام الدراسي الجاري 2019 ـ 2020.

وتتمثل تلك السياسة في اعتماد برنامج علاجي يستهدف الطلبة الحاصلين على تقييم (F E D C)، المنقولين إلى الصف الثاني والثالث والرابع في نهاية العام الدراسي. ويضم ذلك البرنامج مجموعة من الأنشطة والتدريبات التي يعدها المعلم لتمكين الطالب من المهارات المفتقدة، وفق نتائج التقييم النهائي، ويتم تطبيقه خلال الأسبوعين الثاني والثالث من شهر سبتمبر الجاري، ويسبق تطبيق الاختبار التشخيصي.

ووفقاً لتقرير أصدرته الوزارة بذلك الشأن وحصلت «الرؤية» على نسخة منه، سيتم تقييم الطالب في نهاية البرنامج من قبل المعلم في المدرسة، بأدوات مختلفة تتضمن اختباراً أو مشروعاً أو مهمة أو أداء عملياً، مستهدفاً النواتج التي تضمنها البرنامج.

وصنف البرنامج الطلبة إلى نوعين، الأول يحاكي غير المتمكنين فاقدي المهارات الأساسية، غير القادرين على التعلم ذاتياً، ويحتاجون إلى متابعة وإشراف دائمين، بينما النوع الثاني يركز على الطلبة غير المتمكنين جزئياً، الذين يفتقرون إلى المهارات المنبثقة عن نواتج التعلم، ولكنهم يستطيعون التعلم ذاتياً، ويحتاجون لمتابعة وإشراف غير مباشر.

وتعتمد آليات تنفيذ البرنامج على تحليل الوضع من خلال قراءة نتائج الصف، بالتنسيق بين إدارة المدرسة والمعلمين، وتحديد الطلبة المستهدفين من البرنامج، وتحليل نتيجة كل طالب للوقوف على الاحتياجات الفعلية وتحديد مواطن القوة والضعف، إضافة إلى تصنيف المهارات المفتقدة وربطها بنواتجها الأساسية وبناء خطة علاجية وفق ما أفرزه التصنيف.

أخبار ذات صلة

خالد الشنقيطي مؤسس «صفقات»: جمعتُ مورّدي الأغذية مع المطاعم في منصة واحدة
«قرقاش الدبلوماسية» تستضيف حلقة نقاشية لمسؤولة في الاتحاد الأوروبي