محمد أحمد العلي

تتيح أستراليا لمواطنيها وللأجانب فرصة شراء جزيرة خاصة بهم بأرخص من متوسط سعر المنزل العادي، فما عليهم سوى الاختيار من قائمة جزر فاخرة ممتدة على الساحل الأسترالي الشرقي، والمتوافرة للعامة ممن يرغبون في شرائها أو الاستثمار فيها.

وتصل أسعار بعض تلك الجزر، وفقاً لتقرير أورده موقع صحيفة ديلي ميل البريطانية، إلى أقل من 1.2 مليون دولار أسترالي (3 ملايين درهم إماراتي) وهو أقل من متوسط سعر العقار داخل مدينة سيدني.



ويتوافر في كثير من الجزر مهابط للطائرات، كما يمكن الحصول على الموافقات الحكومية اللازمة لتطويرها ببناء المنازل الشاطئية أو مراسي القوارب واليخوت.



فجزيرة «غورد»، على سبيل المثال، التي تبلغ مساحتها 39 فداناً (158 ألف متر مربع) على الساحة الشمالي لولاية نيوساوث ويلز، معروضة للبيع بسعر 800 ألف دولار (مليوني درهم)، ما يجعلها أرخص بـ 100 ألف دولار (250 ألف درهم) من متوسط سعر المنازل في مدينة سيدني.

أخبار ذات صلة

كوستاريكا.. بورافيدا وشلالات وتنوع طبيعي ومغامرات
ميلوس.. جزيرة الكهوف الساحلية والبيوت الملونة




وأشار خبراء عقاريون إلى أن غالب المهتمين بشراء الجزر هم الذين جربوا شراء وبيع الجزر من قبل، لا سيما من الأجانب، إلا أن العامين الماضيين شهدا زيادة كبيرة في عدد المستثمرين المحليين أو ذوي الأصول الأسترالية.



وأضافوا أن بإمكان المشترين، مقابل سعر رخيص يعادل 1.1 مليون دولار (2.75 مليون درهم)، الحصول على جزيرة تحتوي على الماعز البري والغابات المطرية الاستوائية، في منطقة شهدت شعبية كبيرة بين المشاهير في الآونة الأخيرة.



وقال ريتشارد فانهوف، الذي يعمل في القطاع العقاري منذ 15 عاماً، إن «كل من يملك مبلغاً من المال يجب أن يحصل على جزيرة، حيث إن شراءها يعتبر قمة النجاح».

وتناول في حديثه صعوبة الوصول إلى بعض الجزر، لعدم إمكانية بناء جسور فوق المياه، لكن تبقى إمكانية بناء مهبط للطائرات المروحية قائمة، إلى جانب الطريقة التقليدية بالقوارب.



وتطرق التقرير إلى وجود العديد من الجزر الأخرى ذات الأسعار الأعلى والتي تحتوي على مزايا إضافية مثل المنتجعات الجاهزة للاستثمار، ومدارج الطائرات الصغيرة والعديد من الميزات الأخرى.