موزة القبيسي مدربة ومستشارة في الشؤون الأسرية - الإمارات

الإمارات.. لله درك من وطن تسابق الحضارات والشعوب بالإنجازات وتحقيق المعجزات، وحتى الزمن تقدمت به على العالم، فكان لك عامك الخاص يتجدد في الثاني من ديسمبر من كل عام، حاملاً مشاعل الفخر والولاء، حيث الطموح لإنجاز المعجزات والتطلعات بإبداع متواصل.

وطني في عامك الجديد وضعت أجندة التخطيط محطة من محطات العمل البناء والهادف، لإكمال مسيرة النجاح لنفصل إلى مئوية الإمارات 2071، حين يكمل اتحادنا قرناً من الزمن، وهو في أبهى حلة وأقوى مكانة متفرداً في اتحاد يقوى ويبني.

إنك مجموعة انطلاقات متجدده تسابق الزمن بعنفوان الشباب ودعم القيادة وتلاحم شعب واستقرار مجتمع وتألق أسرة إماراتية مبدعة في تقديم أمهر الشباب ليرسم الطموح بأنامل الإبداع والابتكار لوطنه الإمارات.

الإمارات على نحو آخر هي صناعة ربانية فريدة تمازجت فيها القيم العالمية في انفتاح فكري، وعزيمة النجاح وحافز التنافسية والتميز والإبداع.. إنها لوحة تمثل مخطوطاً تاريخياً عريقاً يضع حضارته في كل صفحات الزمن، ليبقى الوطن رمز الازدهار والتميز والتألق دائماً وأبداً في المركز الأول.

الإمارات في عامها هذا وكل عام، فضاء لأجيال نابضة بحب الوطن، تستلم الراية في كافة ميادين العمل والعطاء لتكمل المسير قدماً لما تركه لها الآباء من إنجاز وفخر يتعالى بدعم القيادة وتسهيل المهمات ورصد الحوافز.. إنها حضن دافئ لرموز وطنية عاصرت الحياة الصعبة في أيام العسر لتبقى راية الوطن خفاقة في سماء المجد، وكبار المواطنين اليوم عوناً بخبراتهم للأجيال القادمة بحنان وحب، ومن خلال تجربتهم تلك أصبح الإنسان الإماراتي شخصية متفردة بين شعوب العالم تقترب من كل هويات العالم بمرونة واقتدار وكفاءة ملهم.

أخبار ذات صلة

فلتتوقف الحكومات عن خفض أسعار البنزين!
الدور الرئيسي لإزالة الكربون واللامركزية والرقمنة في تحول قطاع الطاقة