أ ف ب

قُتل تسعة مدنيين في هجوم نفذته انتحارية، أمس، في غرب تشاد، وتحديداً في بلدة كايغا كيندجيريا التي استهدفتها جماعة بوكو حرام الإرهابية من قبل، بحسب الجيش.

ويتزامن الهجوم مع زيارة تقوم بها وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي لنجامينا، حيث التقت نظيرها التشادي الفريق محمد أبا علي صلاح صباح أمس.

وأعلن مسؤول أمني في المنطقة طالباً عدم كشف هويته، أن «انتحارية فجّرت نفسها أمس (ليلاً) في كايغا كيندجيريا ما أسفر عن سقوط 9 قتلى هم امرأتان و7 رجال»، بحسب وكالة فرانس برس.

وأكد المتحدث باسم الجيش التشادي الكولونيل عازم برماندوا وقوع الهجوم وعدد الضحايا.

وأوضح مسؤول محلي «قرابة الساعة 11 مساءً تسللت انتحارية شابة إلى قاعة كانت تضم رجالاً ونساء».

وأضاف المتحدث باسم الجيش «إنهم بوكو حرام من دون أدنى شك».

أخبار ذات صلة

سوء التغذية يتفاقم في إثيوبيا بين الأطفال
لنقص المياه.. فندق 5 نجوم في زيمبابوي يوفر لزبائنه الماء الساخن في «دلو»


وكايغا كيندجيريا قرية يقطنها نحو 7 آلاف شخص تقع في منطقة بحيرة تشاد. وليست المرة الأولى التي تستهدفها الجماعة الإرهابية. ففي 14 أغسطس الماضي، فجّرت انتحارية حزامها الناسف في القرية ما أسفر عن مقتل 5 مدنيين وعسكري.

ومنذ أشهر، تكثفت الهجمات الإرهابية في محيط بحيرة تشاد التي تمتد بين تشاد والكاميرون والنيجر ونيجيريا.

وبدأ تمرد بوكو حرام في نيجيريا عام 2009 قبل أن ينتشر في الدول المجاورة. وينشط خصوصاً في منطقة بحيرة تشاد جناح المتمردين المرتبط بتنظيم داعش الإرهابي.

وبداية يناير، عاد 1200 جندي تشادي كانوا منتشرين منذ أشهر في نيجيريا إلى بلادهم تمهيداً لإعادة انتشارهم في منطقة بحيرة تشاد.