وام

جسّد تعاون وتكاتف رجال الأعمال والأسر الإماراتية في دعم الجهود الوطنية الكبيرة لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيدـ19) نهج العطاء والبذل المتجذر في مجتمع الإمارات وما تقوم عليه دار زايد الخير من قيم إنسانية وحضارية استثنائية.

وأظهر تضافر الجهود الوطنية المخلصة قيم التلاحم الأصيلة والتراحم الذي يملأ قلوب أبناء الإمارات الذين قدموا للعالم نموذجاً في رسوخ الثوابت الوطنية والولاء للقيادة وقوة الترابط التي تجمع كل من يعيش على أرض الإمارات.

فقد خصصت مجموعة الفطيم دعماً مالياً بقيمة 100 مليون درهم لإعفاء مستأجري مراكز التسوق التابعة لها من الإيجار لمدة 3 أشهر لمساعدة تجار التجزئة من المستأجرين في مركزي «دبي فستيفال سيتي مول» و«فستيفال بلازا مول» التجاريين ممن تأثرت أعمالهم بفيروس كورونا المستجد، ما يعكس الدور المحوري الذي تضطلع به المؤسسات الوطنية في دعم الاقتصاد الوطني.

وأعلنت المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق دعمها لجهود الدولة لمكافحة فيروس كورونا المستجد وإعفاء جميع مؤجري المحال التجارية والمطاعم المؤجرة بالفنادق التي تملكها المؤسسة من القيمة الإيجارية لمدة 3 أشهر.

بدوره، قدم خلف الحبتور 50 سيارة إسعاف متطورة مزودة بأفضل التجهيزات مع توفير مبنى مجهز ومؤسس بجميع المستلزمات للحجر الصحي إلى جانب تكفله بإنشاء مختبر متكامل لعلم الفيروسات والأبحاث ذات الصلة، امتداداً لإسهاماته الخيرية والإنسانية والمجتمعية.

وخصص رئيس مجلس إدارة مجموعة الزرعوني رجل الأعمال الإماراتي عبدالرحيم الزرعوني مبلغ 10 ملايين درهم لدعم توفير المستلزمات الطبية التي قد تحتاج إليها المرافق الطبية والمراكز الصحية في هذه المرحلة.

وفي هذا السياق، أعلنت جمعية «دار البر» عن تقديم مجموعة عائلية إماراتية من دبي 11 سيارة إسعاف بقيمة 7 ملايين درهم، إضافة إلى 50 جهاز «صدمات القلب الكهربائية» بقيمة 2.5 مليون درهم، و50 جهازاً للإنعاش القلبي الرئوي الميكانيكي بالقيمة نفسها، ليصل المجموع الكلي إلى 12 مليون درهم، لتقديمها إلى مؤسسة دبي للإسعاف.

وسخّرت إدارة شركة فندق قصر الإمارات إمكاناتها البشرية والأعمال اللوجستية كافة كالنقل والتنظيف والخدمات لدعم الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة بالتعاون مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.

وقدم بيت الشارقة الخيري 10 ملايين درهم لدعم المجهود الوطني لوزارة الصحة ووقاية المجتمع في احتواء فيروس كورونا المستجد.

وتوجهت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالشكر إلى فاعل خير من أبناء الإمارات لتقديمه 10 ملايين درهم فيما قدمت عائلة إماراتية مساهمة بقيمة 5 ملايين درهم، كما ساهمت مجموعة قرقاش بقيمة 10 ملايين درهم، وقدمت مجموعة شركات القرق 13 مليون درهم دعماً للجهود الوطنية.

أخبار ذات صلة

خالد الشنقيطي مؤسس «صفقات»: جمعتُ مورّدي الأغذية مع المطاعم في منصة واحدة
«قرقاش الدبلوماسية» تستضيف حلقة نقاشية لمسؤولة في الاتحاد الأوروبي

بدوره وضع رجل أعمال إماراتي 30 وحدة سكنية تحت تصرف وزارة الصحة ووقاية المجتمع لتكون وحدات تستخدم للحجر الصحي، بينما عرض رجل أعمال من أبناء الإمارات مجمع فلل جاهزة تحت تصرف هيئة الصحة في دبي وذلك لاستخدامها كعيادات مؤقتة أو مرافق صحية بما في ذلك أغراض الحجر الصحي.

وتعكس هذه المساهمات المجتمعية مستوى الوعي العالي والقيم والمفاهيم النبيلة التي يتسم بها المجتمع والتي جعلت من الإمارات نموذجاً يحتذى في التكاتف والتلاحم والوعي المجتمعي والوقوف بقوة إلى جانب كل الجهود الرامية إلى ضمان سلامة وأمن وصحة جميع أفراد المجتمع.