أفادت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا، ماتشيديسو مويتي، بأن القارة الأفريقية قد تكون تجاوزت ذروة وباء فيروس كورونا المستجد، محذرة في الوقت نفسه من أن التراخي في تدابير الوقاية قد يسهل ظهور موجة إصابات ثانية.
وقالت ماتشيديسو مويتي، خلال اجتماع عبر تقنية الفيديو عن بعد، إن عدد الإصابات اليومية في دول القارة الأفريقية يتجه للانخفاض، وهو مؤشر على تخطي القارة مرحلة الذروة.
وسجلت دول أفريقيا رسمياً 1.2 مليون إصابة منذ شهر مارس الماضي، بينها نحو 28 ألف وفاة، وهي بذلك من أقل قارات العالم تضرراً بعد أوقيانيا، التي تقع في منطقة المحيط الهادئ الاستوائية.
يأتي الخبر السار بعد يوم من إعلان مسؤولين صحيين في الأمم المتحدة القضاء على فيروس شلل الأطفال البري في أفريقيا، واصفين الخطوة بأنها علامة فارقة للقارة.
وأوضحت اللجنة الإقليمية المستقلة لأفريقيا أن 47 دولة ضمن نطاقها الإقليمي خالية من الفيروس، مع عدم الإبلاغ عن أي حالات لمدة 4 سنوات.
وأفادت اللجنة أن الإعلان جاء بعد عمليات توثيق وتحليل استمرت لعقود من الزمن لترصد شلل الأطفال والتحصين والقدرة المختبرية، بالإضافة إلى زيارات التحقق الميدانية لكل بلد في المنطقة، حيث إن اكتشاف آخر حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال البري في المنطقة كان في نيجيريا عام 2016.