وكالات

تعهد الاتحاد الأوروبي الثلاثاء بتقديم 43.6 مليون يورو (51.5 مليون دولار) للمساعدة في تلبية الاحتياجات الطارئة والغذائية لثلاث دول في منطقة الساحل الإفريقي، فيما تسعى الأمم المتحدة لجمع مليار دولار لمعالجة أزمة إنسانية هناك.

جاء العرض في إطار اجتماع وزاري افتراضي استضافته الدنمارك وألمانيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، بهدف تسليط الضوء على واحدة من أسرع الأزمات الإنسانية نمواً في العالم في منطقة ابتليت بالنزاع المتزايد وضعف مستوى التنمية.

وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، بالاز أوجفاري، «تعهد الاتحاد الأوروبي يتكون من 23.6 مليون يورو لتمويل الأعمال الإنسانية في بوركينو فاسو ومالي والنيجر و20 مليون يورو لتمويل التنمية لمواجهة أزمة الغذاء التي تعاني منها منطقة وسط الساحل». وأضاف أن الاتحاد الأوروبي «حشد» بالفعل 8 مليارات يورو للمنطقة منذ 2014.

صرح منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، مارك لوكوك، لوكالة أسوشيتد برس قبل الاجتماع أن الوضع المقلق في بوركينا فاسو ومالي والنيجر هو أحد أعراض الفشل في التعامل مع مجموعة واسعة من التحديات السياسية والأمنية والإنمائية، فضلاً عن النمو السكاني السريع وتغير المناخ.



وقال لوكوك إن النتيجة هي أن 13 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عبر المناطق الحدودية لبوركينا فاسو ومالي والنيجر.

أخبار ذات صلة

سوء التغذية يتفاقم في إثيوبيا بين الأطفال
لنقص المياه.. فندق 5 نجوم في زيمبابوي يوفر لزبائنه الماء الساخن في «دلو»