طالبت السفارة الأمريكية في إريتريا، اليوم الأحد، مواطنيها بالبقاء في منازلهم، وذلك عقب سماع دوي انفجارات بالقرب من المطار، وهي الانفجارات التي أعلنت سلطات إقليم تيجراي في إثيوبيا لاحقاً مسؤوليتها عنها.
ويمثل هذا الخرق للحدود الدولية تصعيداً كبيراً للصراع المستمر منذ أسبوع، وحذرت الأمم المتحدة من أنه قد يؤدي لزعزعة استقرار منطقة القرن الإفريقي.
وقالت السفارة إن ليلة أمس السبت «سُمع دوى سلسلة من الانفجارات في أسمرة»، مناشدة رعاياها التزام منازلهم.
وتتهم «جبهة تحرير شعب تيجراي» إريتريا بمساعدة القوات الإثيوبية في تنفيذ «هجمات مشتركة» ضدها، وقالت في بيان: إن «القوات الإثيوبية تحالفت مع كيان أجنبي»، على حد وصفها.
وتعهدت الجبهة بالاستمرار في هجماتها حتى توقف الحكومة الاتحادية عملياتها ضدها.
وكان الصراع قد بدأ الأسبوع الماضي، عندما أصدر رئيس الوزراء آبي أحمد، أوامره بإرسال جنود إلى المنطقة الشمالية، لقمع ثورة جبهة تحرير شعب تيجراي، الحزب السياسي الحاكم في المنطقة.