د ب أ

قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إن القوات الحكومية على وشك شن «هجوم نهائي حاسم» في منطقة تيغراي، عقب انتهاء المهلة الممنوحة للقوات الأمنية في الإقليم للاستسلام.

وقال آبي في بيان «انتهت اليوم المهلة، ومدتها 3 أيام، والتي كانت ممنوحة للقوات الخاصة في تيغراي والزمرة الحاكمة لتسليم أنفسهم».

وجاء في البيان «الآن انتهت المهلة النهائية لذلك سوف يتم شن عملية نهائية وحاسمة خلال الأيام المقبلة».

وكان الصراع بين الحكومة الإثيوبية ومنطقة تيغراي قد بدأ مطلع نوفمبر الماضي، عندما أمر آبي الجنود بالتوجه إلى منطقة تيغراي، الواقعة بشمال البلاد، لقمع ثورة جبهة تحرير شعب تيغراي، الحزب السياسي في المنطقة، الذي يصنف حالياً جماعة متمردة.

وقال بابار بالوش المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن أكثر من 27 ألفاً فروا إلى السودان حتى الآن.

أخبار ذات صلة

سوء التغذية يتفاقم في إثيوبيا بين الأطفال
لنقص المياه.. فندق 5 نجوم في زيمبابوي يوفر لزبائنه الماء الساخن في «دلو»

وحذر من أن هناك «أزمة إنسانية تتكشف» حيث إن العاملين في مجال الإغاثة يتعرضون لضغط بسبب عبور 4000 شخص الحدود يومياً.

وقال بالوش إن عمال الإغاثة لا يستطيعون الوصول لأعداد كبيرة من المواطنين الذين فروا من منازلهم في تيغراي، ولكن ما زالوا في إثيوبيا.

وكانت حكومة تيغراي الإقليمية قد اتهمت أمس الاثنين إريتريا وقوات غير إفريقية بمساعدة الحكومة الإثيوبية في تنفيذ «هجمات منسقة» ضد مواطني المنطقة.

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من أنه في حال تجاوز الصراع الحدود الدولية، يمكن «أن تخرج الأمور عن السيطرة» ما سوف تكون له عواقب كارثية بالنسبة للقرن الإفريقي.