واس

طالب الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، السلطات الإثيوبية بتجنب التصعيد والامتناع عن أي أعمال أو إجراءات عرقية محددة.

وقال الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل إنه تماشياً مع الرسائل المبلغة إلى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين، خلال زيارته لبروكسل، فإن الاتحاد الأوروبي يتوقع من الحكومة الإثيوبية أن تتحلى بضبط النفس، وأن تتجنب المزيد من التصعيد، وعدم اتخاذ إجراءات عنيفة أو عرقية محددة الهدف، وهي مسألة حساسة للغاية بالنسبة للاتحاد الأوروبي.

وأضاف بوريل، في رسالة موجهة لأعضاء البرلمان الأوروبي، أنه يتمسك بتعهد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بأن الحكومة تميز بين شعب تيغراي وجبهة تحرير شعب تيغراي. وتابع «مع ذلك، لدينا تقارير حول إجراءات شاملة على أساس العرق».

(إي بي أيه)


وأوضح بوريل أن الاتحاد الأوروبي يتوقع من الحكومة الإثيوبية السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين، ولضمان حرية الوصول إلى وسائل الإعلام، وأخيراً والأهم البحث عن حل سياسي عبر الحوار، ووقف للأعمال العدائية دون تأخير.

كما شدد بوريل على أنه ينبغي لجميع شركاء إثيوبيا، لا سيما جيرانها، المساهمة في وقف الأعمال العدائية وحل النزاعات السياسية من خلال الحوار في إطار دستور إثيوبيا.

أخبار ذات صلة

سوء التغذية يتفاقم في إثيوبيا بين الأطفال
لنقص المياه.. فندق 5 نجوم في زيمبابوي يوفر لزبائنه الماء الساخن في «دلو»