أ ف ب

أعلنت الأمم المتحدة، أمس السبت، أن قوات حفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى، استعادت السيطرة على مدينة تقع على بعد 750 كيلومتراً شرق بانغي، احتلتها منذ مطلع يناير، مجموعات مسلحة شنت هجوماً على نظام الرئيس فوستين أرشانج تواديرا.

وقال الناطق باسم بعثة الأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى (مينوسكا) فلاديمير مونتيرو: إن «مدينة بانغاسو أصبحت تحت السيطرة الكاملة لمينوسكا، بعد الإنذار الذي وجهته البعثة، الجمعة، إلى المجموعات المسلحة». وأوضح أن «المتمردين تخلوا عن المواقع التي احتلوها وفروا من المدينة ليل الجمعة السبت».

من جهته، صرح عبدالعزيز فال، المتحدث باسم القوة العسكرية في بعثة الأمم المتحدة، قائلاً: «جرت محاولات نهب مساءً وصباحاً (بين الجمعة والسبت)، وتدخلت القوة لوضع حد لها»، مؤكداً أن «الوضع هادئ وتحت السيطرة والمواقع التي احتلتها العناصر المسلحة لم تعد» كذلك.

وفي 17 ديسمبر، توحدت أقوى 6 مجموعات مسلحة تسيطر على ثلثي جمهورية أفريقيا الوسطى التي تشهد حرباً أهلية منذ 8 سنوات، وأعلنت في 19 من الشهر نفسه، قبل 8 أيام من الانتخابات الرئاسية والتشريعية، هجوماً بهدف منع إعادة انتخاب الرئيس تواديرا.

ووجهت البعثة، الجمعة، إنذاراً أخيراً إلى المتمردين حثتهم فيه على مغادرة مدينة بانغاسو، التي احتلوها منذ 3 يناير، خلال 3 أيام.

أخبار ذات صلة

سوء التغذية يتفاقم في إثيوبيا بين الأطفال
لنقص المياه.. فندق 5 نجوم في زيمبابوي يوفر لزبائنه الماء الساخن في «دلو»

وبعد هجوم المجموعات المسلحة، فر العديد من سكان المدينة إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقال خوان خوسيه أغيري، أسقف بانغاسو لـ«فرانس برس» بعد سيطرة البعثة على المدينة، «إنها فرحة كبرى». وأضاف «بعد 13 يوماً من النوم في العراء سيتمكن الناس من العودة إلى منازلهم».