د ب أ

أكد حاكم ولاية بورنو بشمال شرق نيجيريا، بالاجانا زولوم، مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة حوالي 60 آخرين، عندما هاجم مسلحون من جماعة «بوكو حرام» مدينة مايدوجوري، عاصمة الولاية، مساء أمس الثلاثاء، طبقاً لما ذكرته صحيفة «بريميوم تايمز» النيجيرية اليوم الأربعاء.

وزعم الجيش، في رسالة نصية مشتركة أنه صد الهجوم، فيما أعلن مقتل 5 أشخاص.

وكان شهود عيان ووسائل إعلام محلية قد ذكروا في وقت سابق أن عدة انفجارات قد وقعت في مدينة مايدوجوري بشمال شرقي نيجيريا، في هجوم يشتبه في ضلوع متطرفين إسلامويين به.

وقال أحد السكان إن انفجاراً كبيراً وقع في المدينة وأسفر عن مقتل شخصين.

وذكرت محطة راديو نيجيريا الرسمية أمس الثلاثاء، أن انفجاراً وقع أيضاً في منطقة أخرى من المدينة، ما أسفر عن إصابة العديد من الأطفال. ونقل 15 جريحاً إلى مستشفى محلي.

أخبار ذات صلة

سوء التغذية يتفاقم في إثيوبيا بين الأطفال
لنقص المياه.. فندق 5 نجوم في زيمبابوي يوفر لزبائنه الماء الساخن في «دلو»

وسادت حالة من الذعر بعض مناطق المدينة، وهي عاصمة ولاية بورنو ويقطنها أكثر من 2 مليون شخص.

وذكر اتحاد طلاب جامعة مايدوجوري أن هجوماً وقع بالقرب من الجامعة، وناشد الطلاب الاحتماء في غرفهم أو البقاء هناك.

ولم يتضح على الفور من يقف وراء ذلك الهجوم.

إلا أن جماعة بوكو حرام وكذلك تنظيم داعش الإرهابي في غرب أفريقيا، يرهبان ولاية بورنو منذ سنوات.

وعلى الرغم من أن الهجوم الأخير على مايدوجوري وقع منذ حوالي عام، إلا أن الهجمات المميتة التي تشنها الجماعات الإرهابية الإسلاموية تحدث غالباً في بلدات وقرى بالمنطقة.

وبحسب وكالة الأمم المتحدة للاجئين، فقد أجبرت تلك الهجمات حتى الآن ما يقرب من 2.4 مليون شخص على الفرار في نيجيريا ودول مجاورة.