أ ب

تجمع آلاف الإثيوبيين في العاصمة أديس أبابا، اليوم الأحد، للاحتجاج على الضغط الخارجي على الحكومة بسبب حربها في إقليم تيغراي.

حمل المتظاهرون خلال مسيرتهم لافتات تنتقد الولايات المتحدة التي نددت بما يجري في تيغراي، حيث تطارد القوات الإثيوبية زعماء الإقليم المخلوعين والهاربين حالياً.

وتقاتل قوات من إريتريا المجاورة في تيغراي إلى جانب القوات الحكومية الإثيوبية، في تحدٍ للمطالب الدولية بانسحابهما.

لكن المتظاهرين في أديس أبابا حملوا لافتات كتب عليها «شباب إثيوبيا يستنكرون التدخل الغربي». وقال آخرون إن سيادة إثيوبيا باتت «على المحك».

(رويترز)

أخبار ذات صلة

سوء التغذية يتفاقم في إثيوبيا بين الأطفال
لنقص المياه.. فندق 5 نجوم في زيمبابوي يوفر لزبائنه الماء الساخن في «دلو»

وقالت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إنها بدأت في تقييد تأشيرات الدخول بحق مسؤولين حكوميين وعسكريين من إثيوبيا وإريتريا، الذين يُنظر إليهم على أنهم يقوضون الجهود المبذولة لحل الأزمة في الإقليم، الذي يقطنه حوالي 6 ملايين من أصل 110 ملايين نسمة في إثيوبيا. وإلى جانب قيود التأشيرات، فرضت واشنطن قيوداً واسعة النطاق على المساعدات الاقتصادية والأمنية لإثيوبيا.

ومن جانبها، وصفت الحكومة الإثيوبية الأمريكية بالـ«مضللة» و«المؤسفة». وجاء في بيان نشرته وزارة الخارجية الإثيوبية على «تويتر» أن «الحكومة الإثيوبية لن تُردع من هذا القرار المؤسف للإدارة الأمريكية».

(رويترز)

وأضافت «إذا استمر هذا التصميم للتدخل في شؤوننا الداخلية، وتقويض العلاقات الثنائية التي تعود إلى قرن من الزمان بلا هوادة، فستضطر حكومة جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية إلى إعادة تقييم علاقاتها مع الولايات المتحدة، ما قد يكون له تداعيات تتجاوز علاقاتنا الثنائية».

يشار إلى أن الأزمة بدأت في نوفمبر العام الماضي بعد أن اتهمت إثيوبيا قادة سابقين في جبهة تحرير شعب تيغراي بالأمر بشن هجوم على قاعدة تابعة للجيش الإثيوبي في الإقليم.

(رويترز)

وسرعان ما طردت القوات، التي أرسلها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، جبهة تحرير شعب تيغراي من المدن والبلدات الرئيسية، لكن لا تزال أنباء تفيد بنشوب حرب عصابات في أنحاء تيغراي.

وتسببت الحرب في نزوح أكثر من مليوني شخص.

(رويترز)