د ب أ

قالت وزارة الدفاع الفرنسية يوم الخميس إن باريس تعتزم تعليق العمليات العسكرية المشتركة مع مالي مؤقتاً في أعقاب الانقلاب الذي وقع مؤخراً في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.

وجاء في بيان للوزارة أوردته وكالة الأنباء الفرنسية أن كلاً من «المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) والاتحاد الأفريقي وضعا شروطاً وخطوطاً حمراء لتوضيح إطار العمل للانتقال السياسي في مالي».

أخبار ذات صلة

سوء التغذية يتفاقم في إثيوبيا بين الأطفال
لنقص المياه.. فندق 5 نجوم في زيمبابوي يوفر لزبائنه الماء الساخن في «دلو»

وأضاف البيان «وريثما تتوافر هذه الضمانات،...قررت فرنسا أن تعلق العمليات العسكرية المشتركة مع القوات المالية كإجراء احترازي ومؤقت».

وأطاح الجيش المالي الأسبوع الماضي بالحكومة الانتقالية، التي كان من المقرر أن تستمر حتى الانتخابات الرئاسية في عام 2022، ونصب زعيم الانقلاب عاصمي جويتا نفسه رئيساً مؤقتاً جديداً للبلاد.

وعلق الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) عضوية مالي بهما في أعقاب الانقلاب، ودعيا إلى تعيين رئيس مدني جديد فوراً للدولة بالإضافة إلى حكومة انتقالية جديدة تتألف من ممثلي المجتمع المدني والجيش.

وقالت إيكواس إنه يتعين على مالي أيضاً الالتزام بإجراء الانتخابات في فبراير 2022 كما كان مقرراً، لإعادة المستعمرة الفرنسية السابقة إلى طريق الديمقراطية.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أعقاب الإنقلاب إنه سيفكر في سحب القوات من مالي «إذا رأى نزعات متزايدة تجاه التطرف».

ونشرت فرنسا أكثر من 5 آلاف جندي في مالي لدعم القوات المحلية ضد الجماعات المتطرفة.