أ ف ب

ارتفعت محصلة القتلى في بوركينا فاسو إلى نحو 100 مدني، لقوا حتفهم في بلدة سولهان شمال البلاد، ليل الجمعة السبت، في هجوم هو الأكثر دموية منذ بدء أعمال العنف الإرهابية هناك عام 2015، وفق ما أفادت مصادر أمنية ومحلية.

وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس: «ليل الجمعة السبت، شنّ مسلّحون عملية دامية في سولهان، في إقليم ياغا». وأضاف أن «الحصيلة التي لا تزال مؤقتة وتتحدث عن 100 قتيل، رجال ونساء».

وأكد مصدر محلي أن الهجوم «استهدف أولاً موقعاً» للقوات «الرديفة» التابعة للجيش (مجموعات تقاتل إلى جانب الجيش)، ثمّ منازل سكان أُعدموا.

كانت مصادر أمنية قد أعلنت صباح اليوم أن 14 شخصاً على الأقل قتلوا، بينهم مدني من عناصر الوحدات «الرديفة» لقوات الأمن، في هجوم على قرية بشمال بوركينا فاسو.

وأوضح المصدر أن «مسلحين مجهولين هاجموا المكان». وأضاف أن مدنياً من عناصر القوات الرديفة «جاء لمساعدة» الأهالي قتل أيضاً.

أخبار ذات صلة

سوء التغذية يتفاقم في إثيوبيا بين الأطفال
لنقص المياه.. فندق 5 نجوم في زيمبابوي يوفر لزبائنه الماء الساخن في «دلو»