وكالات

أطلق مسلحون في شمال غرب نيجيريا سراح 100 رهينة، كثيرون منهم من الأمهات المرضعات والأطفال، خطفوا منذ حوالي 6 أسابيع.

وقال المتحدث باسم الشرطة في ولاية زامفارا، محمد شيهو، اليوم الأربعاء إن الرهائن خطفوا من قرية ماناوا في 8 يونيو.

وأضاف أن الحكومة «نجحت في تأمين الإفراج غير المشروط عن الرهائن» دون سداد فدية.

وتنشط جماعات مسلحة في زامفارا وولايات أخرى في شمال غرب وشمال وسط نيجيريا. ويلقى باللوم على قطاع الطرق الذين يقومون عادة بخطف رهائن من أجل الحصول على فدية في الموجة الأخيرة من عمليات الخطف الجماعي لأطفال المدارس في شمال نيجيريا.

وأسفر هذا العنف عن مقتل أكثر من 8000 شخص حسب تقرير لمجموعة الأزمات الدولية نُشر في مايو 2020.

أخبار ذات صلة

سوء التغذية يتفاقم في إثيوبيا بين الأطفال
لنقص المياه.. فندق 5 نجوم في زيمبابوي يوفر لزبائنه الماء الساخن في «دلو»

وخطف نحو 800 تلميذ من مدارسهم منذ فبراير عندما تم احتجاز 27 طالباً ومعلماً من كلية في كاغارا بولاية النيجر.

ووقعت آخر حادثة خطف جماعي في 5 يوليو، عندما خُطف 120 طالباً من مدرسة بيثيل المعمدانية الثانوية في كادونا، والذين ما زالوا محتجزين حتى الآن.

ونشر الجيش مؤخراً تعزيزات عسكرية جديدة في المنطقة، بما في ذلك طائرات مقاتلة، لوضع حدّ لعنف «قطاع الطرق» الذين يستهدفون منذ مطلع العام بصورة متزايدة مدارس وكليات لتنفيذ عمليات خطف جماعي للتلامذة والطلاب لإطلاق سراحهم مقابل فدية مالية.

وكان الرئيس محمد بخاري، وهو جنرال سابق انتخب رئيساً للمرة الأولى في 2015، وعد بوضع حدّ لعمليات الخطف وأنشطة العصابات الإجرامية في أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكّان.