وكالات

أعلنت إثيوبيا، اليوم الخميس، طرد 7 من مسؤولي الأمم المتحدة، متهمة إياهم «بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد».

يأتي ذلك مع تزايد الضغط على الحكومة الإثيوبية بسبب حصارها الشديد لإقليم تيغراي.

وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية في بيان إن المسؤولين يجب أن يغادروا البلاد في غضون 72 ساعة، ومن بينهم 5 من مسؤولي مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ومسؤول في مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وممثل اليونيسف في البلاد.

ولم يذكر البيان تفاصيل تدخلهم. ولم يعلق متحدث باسم وكالة الإغاثة التابعة للأمم المتحدة.

وقالت ستيفاني تريمبلي، المتحدثة باسم الأمم المتحدة، في إفادة صحفية، إن الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش «مصدوم» بعد إعلان إثيوبيا.

أخبار ذات صلة

سوء التغذية يتفاقم في إثيوبيا بين الأطفال
لنقص المياه.. فندق 5 نجوم في زيمبابوي يوفر لزبائنه الماء الساخن في «دلو»

وأضافت تريمبلي: «نتواصل الآن مع حكومة إثيوبيا على توقع بأن يتم السماح لمسؤولي الأمم المتحدة المعنيين بمواصلة عملهم المهم».

وكان مارتن غريفيث، منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، قال هذا الأسبوع إن الأزمة في إثيوبيا «وصمة عار على ضميرنا»، حيث يتضور أطفال وآخرون جوعاً في تيغراي.

واتهمت الحكومة الإثيوبية العاملين في المجال الإنساني بدعم قوات تيغراي، والتي تقاتل جنودها والقوات المتحالفة معها منذ نوفمبر من العام الماضي، وهو ما نفاه مسؤولو الإغاثة.