أعلن بيان صادر عن المكتب الرئاسي في مالي الإفراج عن راهبة كولومبية كانت قد تعرضت للخطف على يد إرهابيين في مالي عام 2017.
وأشاد البيان الذي نُشر عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بشجاعة الأخت غلوريا سيسيليا نارفايز التي بقيت قيد الاحتجاز مدة أربعة أعوام وثمانية أشهر.
وخُطفت الراهبة في 7 فبراير 2017 في كوتيالا، على بعد 400 كيلومتر شرق العاصمة المالية باماكو، خلال أداء عملها التبشيري هناك.
وخلال فترة احتجازها، خرجت بعض المعلومات عنها بشكل غير منتظم، بما في ذلك بداية 2021 عندما أفاد مخطوفان أوروبيان في مالي تمكنا من الفرار أنها بخير.
وفي مارس الماضي، ذكر شقيقها إدغار نارفايز أنه حصل على دليل أكد أنها لا تزال على قيد الحياة.
وقال إدغار لوكالة فرانس برس إنه تلقى رسالة منها عبر الصليب الأحمر الدولي مكتوبة بحروف كبيرة «لأنها تستخدم دائماً هذه الحروف» تتضمن أسماء والديهما وتنتهي بتوقيعها.
وتعاني مالي موجة من أعمال عنف عدة خلّفت آلاف الضحايا، معظمهم مدنيون، وذلك منذ اندلاع تمرد قاده انفصاليون وإرهابيون شمال البلاد في 2012، رغم تدخل قوات تابعة للأمم المتحدة وقوات فرنسية وأخرى من بلدان أفريقية.
وتفاقم العنف بسبب نزاعات محلية وأعمال نهب في وسط البلاد، حيث تسجّل غالبية الاعتداءات في حق المدنيين، بحسب الأمم المتحدة.