٫رويترز

ذكرت محطة فانا التلفزيونية التابعة للدولة الإثيوبية، الجمعة، أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد على خط الجبهة الأمامي مع الجيش الذي يقاتل قوات تيغراي في منطقة عفر شمال شرق البلاد.

وأضافت المحطة أن آبي يرتدي زياً عسكرياً ويتحدث للتلفزيون بلغتي أوروميا وأمهرة المحليتين. ولم يتسنَ لرويترز التحقق بشكل مستقل من الموقع المحدد لتصوير تلك اللقطات.

وقال آبي مرتدياً قبعة ونظارات شمسية: «ما ترونه هناك هو جبل سيطر عليه العدو حتى أمس. والآن تمكنا من السيطرة عليه بالكامل».

وتابع قائلاً: «معنويات الجيش مرتفعة للغاية» وتعهد بفرض السيطرة على مدينة تشيفرا على الحدود بين إقليمي تيغراي وعفر «اليوم».

وأضاف آبي: «لن نتزحزح حتى ندفن العدو ونضمن حرية إثيوبيا. ما نريد أن نراه هو إثيوبيا مستقلة وسنموت دون ذلك».

وأعلن آبي في وقت متأخر مساء الاثنين أنه ذاهب إلى الجبهة الأمامية لإدارة المعركة ضد القوات المتمردة من منطقة تيغراي الشمالية وحلفائها.

أخبار ذات صلة

سوء التغذية يتفاقم في إثيوبيا بين الأطفال
لنقص المياه.. فندق 5 نجوم في زيمبابوي يوفر لزبائنه الماء الساخن في «دلو»

وهددت قوات تيغراي بالزحف صوب العاصمة أديس أبابا أو محاولة قطع الطريق الرابط بين إثيوبيا الحبيسة وأكبر ميناء بالمنطقة في جيبوتي.

وقال المبعوث الأمريكي الخاص جفري فيلتمان هذا الأسبوع إن قوات تيغراي تمكنت من إحراز تقدم جنوبا نحو العاصمة، لكن الجيش صد عدة محاولات لقطع الطريق الرئيسي على الجبهة الشرقية.

وأعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الجمعة أن انتشار الصراع المستمر منذ عام في إقليمي عفر وأمهرة المتجاورين يعني أن 9.4 مليون شخص سيكونون بحاجة إلى مساعدات غذائية كنتيجة مباشرة للصراع المستمر.. وأضافت المنظمة أن أكثر من 80% من المحتاجين للمساعدات خلف خطوط القتال.

وقالت المنظمة: «تم إغلاق الممرات المؤدية إلى تيغراي بسبب جرائم شعب تيغراي الأخيرة في عفر وأمهرة، فضلاً عن توقف التصاريح من الحكومة الاتحادية. ومنذ منتصف يوليو، دخل أقل من ثلث الإمدادات المطلوبة... إلى المنطقة».