قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتي إن بلاده تواجه مؤامرة ضد حكومتها المنتخبة، لافتاً إلى «تحديات» للأمن القومي الإثيوبي.
وأضاف المتحدث في مقابلة مع وكالة الأنباء الإثيوبية بثت الأربعاء: «هناك تحديات للأمن القومي الإثيوبي من بعض الزوايا. إن فرض هذه التحديات نابع من حملات المعلومات والتضليل التي تقوم بها الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.. وتحريف كل ما تفعله إثيوبيا».
وتابع: «هناك تحريف لما كانت تفعله إثيوبيا من خلال الدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها، لا سيما خلال عملية إنفاذ القانون التي تجري منذ عدة أشهر».
وأوضح أن هذا «يعد تدخلاً فادحاً في الشؤون الداخلية للدولة ذات السيادة. هذا مخالف لميثاق الأمم المتحدة وميثاق الاتحاد الأفريقي وجميع القواعد واللوائح التي تحكم العلاقات الدولية. إنه عمل يجب إدانته».