محمد ناصر النجدي

ادعى شمعون هايوت (31 عاماً) المعروف سابقاً باسم سيمون ليفييف، بأنه كان ضحية مطاردة نساء يبحثن عن الحب والثروة، مؤكداً أن الفيلم الوثائقي عنه ظلمه وبالغ في قدراته كعاشق، مؤكداً «أنا أكبر رجل نبيل في العالم».

ودافع محتال تندر عن سمعته، زاعماً أنه ليس هذا الوحش الذي خلقه الجميع بل مجرد رجل يريد مقابلة بعض الفتيات على موقع تندر الشهير.

وخلال المقابلة، تعاطفت معه صديقته كيت كونلين، 24 عاماً، وذكرت أنها لا تصدق النساء اللاتي زعمن أنهن تعرضن للخداع من قبل خطيبها، لافتة إلى أنه لم يقترض منها أبداً أي أموال.

سرقات بملايين الدولارات

شمعون في طائرة خاصة

ويقدر أن هايوت سرق أكثر من 10 ملايين دولار من ضحاياه، بعد أن ادعى أنه ابن تاجر الماس الإسرائيلي ليف ليفييف الذي نفى تماماً أية صلة به.

امبراطور الماس لفيف

أخبار ذات صلة

آنا دي آرماس.. مارلين مونرو في Blonde
كريس إيفانز يحلم بالمشاركة في حرب النجوم

وتفيد الأنباء الأخيرة بأنه يخطط لاستثمار شهرته الجديدة في اختراق هوليوود، وتأليف كتاب، وتأسيس موقع للمواعدة، وستساعده في مسيرته الترفيهية على ما يبدو جينا رودريكيز، الرئيس التنفيذي لشركة إدارة المواهب جيتوني.

وكان شمعون قد استدرج ضحاياه -سيسيلي فييلهوي، وبيرنيلا سيوهولم، وألين شارلوت- وأغراهن بنمط حياته الذي يتضمن السفر بطائرات خاصة ويخوت وسيارات فاخرة، وأخبرهن أنه ابن ملياردير إسرائيلي شهير يعمل بتجارة الماس.

الضحايا

ثم ادعى لضحاياه بأن حساباته قد جمدت من قبل «أعدائه»، وأقنعهن بإرسال الأموال التي وعدهن بسدادها، وهو متهم بالاستيلاء منهن على أكثر من 430 ألف دولار.

ومع ذلك، يزعم المحتال المدان مرتين أنه لم يرتكب أي خطأ!

وقال إنه رجل أعمال شرعي، وليس بحاجة لأن يفعل كل تلك الجرائم، معرباً عن أسفه لما مر به منذ بث الفيلم الوثائقي الذي شاهده أكثر من 50 مليون شخص.

وأضاف شمعون «لست محتالاً أو مزيفاً، الناس لا يعرفونني، لذلك لا يمكن الحكم علي بتلك القسوة».

ويرتبط شمعون بصديقته العارضة الشابة التي ترتبط بعدد من المجلات والماركات العالمية.

الصديقة الجديدة لمحتال تندر

وفي الصور التي حصل عليها موقع «ديلي ميل» شوهد هايوت في تل أبيب خلال عطلة نهاية الأسبوع مرتدياً ملابس فاخرة بينما كان يعاين السيارات الفاخرة في أحد معارض فيراري.

وبدأت أكاذيب شمعون في إسرائيل في وقت مبكر من عام 2011، عندما كان مطلوبًا بتهم السرقة والتزوير والاحتيال، بما في ذلك الاحتيال على أسرة أثناء خدمته كجليس أطفال.

واستطاع الهروب من إسرائيل قبل أن يُحكم عليه ليستقر في فنلندا.

المحتال أصبح حراً طليقاً

وفي عام 2015، اتهمته السلطات الفنلندية بالاحتيال على 3 نساء وحكمت عليه بالسجن لمدة عامين.

وفي عام 2017، عاد إلى إسرائيل لمواجهة التهم المعلقة، لكنه فر مرة أخرى.

وتم القبض على ليفيف في النهاية -بعد أن تم القبض عليه بجواز سفر مزور- وأدين في ديسمبر 2019 وأمر بدفع 43،289 دولاراً لضحاياه الإسرائيليين، بالإضافة إلى غرامة قدرها 5771 دولاراً بموجب شروط صفقة الإقرار بالذنب.

وبعد وقت قصير من خروجه من السجن، بدأ في نشر صور له وهو يستمتع بحياة الرفاهية على إنستغرام، حتى أزالت المنصة حسابه بالكامل بعد ردود الأفعال عقب نشر الفيلم قبل أن تعيده مرة أخرى.

وتُظهر الصور الشاب البالغ من العمر 31 عاماً وهو يحتفل على متن يخت، ويأكل في مطاعم باهظة الثمن، ويقيم في فنادق 5 نجوم، ويقفز بالمظلات ويقضي عطلات مثيرة في جميع أنحاء العالم.