سلمى العالم

كشفت دائرة الثقافة والسياحة–أبوظبي، و«ميرال»، المطور الرائد للوجهات في أبوظبي، على هامش فعاليات معرض «سوق السفر العربي» المنطلق أمس الإثنين بمركز دبي التجاري العالمي، عن الرؤية الجديدة والاستراتيجية المتكاملة والعلامة التجارية لجزيرة السعديات، بهدف ترسيخ مكانتها كوجهة رائدة زاخرة بالشواطئ الخلابة والوجهات الطبيعية والثقافية المميزة، في خطوة من شأنها دعم القطاع السياحي في إمارة أبوظبي، وإثراء تنوعها الاقتصادي.

وتتطلع الاستراتيجية الجديدة لاستقطاب المسافرين الباحثين عن التجارب الفاخرة والمتميزة، ودعم رؤية السعديات 2025 الرامية لتعزيز أعداد زوار الجزيرة من الدولة والمنطقة والعالم بأسره، بما يقود إلى تطوير المنظومة السياحية في أبوظبي بالكامل.

ومن المتوقع لجزيرة السعديات استقطاب 19 مليون زائر، والمساهمة بنحو 4.2 مليار درهم كإيرادات مباشرة للقطاع السياحي في عام 2025.

وعلى غرار الاستراتيجية الجديدة، تم تصميم حملة جزيرة السعديات «جزيرة واحدة، وأكثر من حكاية»، والعلامة التجارية الجديدة بأسلوب يقدم أفضل تعبير ممكن عن غنى تجارب جزيرة السعديات وعروضها ونشاطاتها الاستثنائية التي تلبي تطلعات جميع الزوار على اختلاف أذواقهم.

واستُوحي شعار العلامة من أحد أحرف اسم الجزيرة «س»، مع كتابته بخط عصري يمنحه القدرة على التعبير بعمق عن الغنى الثقافي في الجزيرة وتجاربها العصرية الجذابة.

أخبار ذات صلة

كوستاريكا.. بورافيدا وشلالات وتنوع طبيعي ومغامرات
ميلوس.. جزيرة الكهوف الساحلية والبيوت الملونة



جانب من المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق رؤية جزيرة السعديات


وفي هذا السياق، قال صالح الجزيري المدير العام للسياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: "تتسم جزيرة السعديات بباقة من المقومات الفريدة التي لا نظير لها في العالم، من شواطئها الطبيعية الخلابة إلى متاحفها ومنشآتها الفنية والثقافية والتعليمية العالمية وتجاربها الرياضية والترفيهية وأرقى مرافق الضيافة والمطاعم. وتعد هذه الجزيرة الطبيعية موطناً للحياة البرية المذهلة ومنتجعات وفنادق فاخرة إلى جانب باقة متنوعة من العروض تلبي تطلعات واهتمامات الجميع، بما يتماشى مع استراتيجيتنا الرامية إلى تعزيز مكانة الإمارة على خريطة الوجهات المفضلة للزوار من مختلف أنحاء العالم."

من جانبه قال محمد عبدالله الزعابي الرئيس التنفيذي لشركة «ميرال»، لـ«الرؤية»: "بدأنا اليوم الأعمال الإنشائية لمتحف التاريخ الطبيعي، والذي سيسلط الضوء على تاريخ الطبيعة بالأرض بطرق تقنية متنوعة، وسيكون بمثابة إضافة جديدة إلى سلسلة المتاحف التي تضمها جزيرة السعديات، والتي تشمل: متحف اللوفر، متحف الشيخ زايد، متحف غوغنهايم، إلى جانب بيت العائلة الإبراهيمية المرتقب، والذي يمثل منارة المستقبل للتسامح والتآخي، ويرسخ مكانة الجزيرة كأحد المراكز الثقافية الرائدة عالمياً."

ولفت إلى أن جزيرة السعديات تتميز بطبيعة خلابة، حيث يمكن للزوار استكشاف منظومة المحميات المتنوعة في جزيرة السعديات، علاوة على الحياة البحرية الغنية في الجزيرة التي تضم سلاحف منقار الصقر المهددة بالانقراض، والدلافين الحدباء وقارورية الأنف، والغزلان العربية المحلية، وأكثر من 300 فصيل من الطيور.