الرؤية

فريق الإمارات للبولو في بطولة السيدات بالأرجنتين

أكدت سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة فريق الإمارات للبولو، أن فريقها جاهز للموسم الجديد، جاء ذلك عقب تتويج فريقها بـ «كأس اليوم الوطني للبولو»، أمس الأول.

وأوضحت سموها للإعلاميين «أصبح بمقدور الفريق أن يشارك في جميع المستويات الثلاثة، سواء المبتدؤون أو المستوى المتوسط أو المستوى العالي، وبذلك أصبح لدينا خيارات عدة للمشاركة في البطولات المقبلة».

وأفادت سموها بأن «لعبة البولو تحتاج إلى خيول على درجة عالية من الإجادة، ولدى فريق الإمارات مجموعة خيول أرجنتينية ممتازة، إلى جانب نخبة من اللاعبين الجيدين، لتكتمل المنظومة التي نسعى من خلالها إلى تحمل مشقة الموسم والمنافسة على كل المستويات والإسهام في تطوير مستوى اللعبة والارتقاء بها، ليس على الصعيد المحلي فحسب، بل على الصعيدين الإقليمي والدولي».

وقالت سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم «البنية التحتية للعبة البولو في الإمارات لا تضاهى، فملاعب نادي ومنتجع الحبتور للبولو ونادي غنتوت ونادي ديزرت بالم وإسطبلاتها، من الأفضل في العالم، ولا بد أن يستفيد ممارسو ومحبو اللعبة منها أقصى درجة لتطوير مستوياتهم».

وكشفت سموها النقاب عن مشاركة فريق الإمارات «سيدات» البولو في أول بطولة خارجية للسيدات، وهي الثانية التي تقام خصيصاً للسيدات في الأرجنتين، بمشاركة أربعة فرق، مشيرة إلى أن البطولة «فرصة ذهبية لتجربة لاعبتنا الجديدة التي نعتزم ضمها إلى صفوف الفريق هذا الموسم، وهي البريطانية هايزيل جاكسون (9) جول، وتعد إحدى أفضل ثلاث لاعبات في العالم».

وقالت سموها إنه كان من المفروض أن تحضر هذه البطولة بنفسها أو حتى النهائي يوم 15 ديسمبر الجاري، إلا أن ارتباطاتها المسبقة حالت دون ذلك، مؤكدة أنها سوف تشارك في العام المقبل، إن شاء الله.

أخبار ذات صلة

الغياب عن القمة يدفع الزمالك لتحويل لاعبه للتحقيق
قمة إيجابية بين الأهلي والزمالك في الدوري المصري


وحول إمكانية إقامة بطولة لبولو السيدات في المستقبل القريب قالت سموها «ولمَ لا، هناك العديد من المشاركات في البولو من المواطنات والمقيمين، وعلى الرغم من أن متطلبات لعبة البولو كثيرة وعملية بناء الفريق تتطلب جهداً ووقتاً كبيرين، إلا أن هناك إقبالاً كبيراً من اللاعبات، خصوصاً المواطنات منهن، وهذا يدفعنا إلى التفكير الجدي في إقامة بطولة نسائية في أقرب وقت إن شاء الله دعماً لهن».