غنوة كنان

لا بد أن الكثير من الأطفال اعتادوا على قيلولة الظهيرة، وفي الأغلب يئنون ويبكون عندما لا يتمكنون من الحصول عليها، ولكن هل فكر الأهل لمرة من المرات إذا كانت قيلولة الأطفال مفيدة أم لها آثار سلبية تعود عليهم.

وفقاً لدراسة أمريكية أكدت أن قيلولة الأطفال أثناء النهار ينتج عنها نوم أقل وغير صحي وتؤثر في صحة الطفل مسقبلاً.

ووفقاً للإرشادات الصادرة عن National Sleep Foundation يحتاج الأطفال الصغار إلى النوم مالايقل عن 10 ـ 13 ساعة متواصلة يومياً في الليل.

وكشفت نتائج الدراسة، التي قام بها باحثون من جامعة كوينز لاند للتكنولوجيا وأجريت على 26 طفلاً دون سن الخامسة، أن الأطفال الصغار الذين تزيد أعمارهم على سنتين ويغفون خلال النهار يعانون في الأغلب من مشاكل في النوم في وقت لاحق من حياتهم، وليس ذلك فحسب فهي تؤثر في الصحة السلوكية والجسدية للطفل وتأخر في النوم وسمنة الأطفال.

وأكدت البروفيسور كارين ثورب القائمة على الدراسة أن الأطفال الذين تزيد أعمارهم على سنتين قادرون على التنظيم الذاتي لأنماط نومهم، وأضافت أنه يجب على الآباء أن يعلموا أن نوم النهار ليس كنوم الليل، ولهذا فعليهم ألا يظنوا أن قيلولة النهار تجعل أطفالهم ينامون أكثر بل إنها تأخذ من وقت نومهم ليلاً.

أخبار ذات صلة

«مستحضرات التجميل» تسعى لخفض أسعارها في 2022.. هل تنجح؟
توقعات بمستقبل أفضل لسوق العلامات الجمالية في الصين