غنوة كنان

هل فكرت يوماً فيما إذا كانت 10.000 خطوة في اليوم كافية للحفاظ على صحتك؟ ربما لم يفكر أحد في هذا الجانب ولكن العلماء فكروا واستطاعوا العثور على الإجابة.

أشارت دراسة جديدة إلى أن الجسم بحاجة للتحرك أكثر من 10.000 خطوة بقليل لتحسين اللياقة، وفقاً لما ورد في صحيفة الديلي ميل البريطانية.

وأكد الخبراء أن هناك حاجة إلى 15000 خطوة يومياً أي ما يعادل ارتفاع 7.5 ميل من أجل الحصول على الدعم الصحي اللازم واللياقة المناسبة.

واستند هذا الرقم إلى دراسات أجريت على صيادي غابات السافانا التنزانية وسعاة البريد في غلاسغو.

وقام البروفيسور هيرمان يوتزنر عالم الأنثروبولوجيا التطورية من جامعة ديوك بولاية كارولينا الشمالية، بنشر نتائج الدراسة في مجلة نيو ساينتست.

أخبار ذات صلة

«مستحضرات التجميل» تسعى لخفض أسعارها في 2022.. هل تنجح؟
توقعات بمستقبل أفضل لسوق العلامات الجمالية في الصين

وأشار البحث الذي أجري على مجموعة الصيادين في تنزانيا إلى أن المسافة المثالية للتمرين يجب أن تكون نحو ساعتين في اليوم أو 15000 خطوة، ويجب على الناس أن يمشوا بقوة كافية لضخ القلب بشكل أسرع من المعتاد.

أضاف البروفيسور أن أصحاب النشاط المرتفع هم من يمتلكون أصح القلوب على كوكب الأرض ويتمتعون بقوة كافية حتى في سن الشيخوخة.

وأكد الخبراء أن أي تمرين يمكن ممارسته أفضل من عدم ممارسة شيء، إذ وجدت دراسة أمريكية أجريت حديثاً على نحو 5000 شخص، ممن تجاوزا سن الـ 40 من العمر، أن الأشخاص منهم الذين التزموا بالحد الأدنى من الإرشادات الخاصة بممارسة التمارين لمدة 25 دقيقة في اليوم يواجهون فرصة الموت في السنوات السبع المقبلة بنصف فرصة الذين لم يمارسوا الرياضة على الإطلاق، علماً أن الذين مارسوا 100 دقيقة في اليوم قللوا من خطر الإصابة بالموت المبكر بنسبة 80 في المئة.

وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من صعوبة بالمشي هناك أخبار سارة لهم أيضاً، حيث يمكنهم استبدال المشي بالساونا التي تعتبر بمثابة تمرين رياضي، إذ تؤدي درجة الحرارة المرتفعة إلى ارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم.

وعلى الرغم من أن الساونا غالباً ما تعتبر مكاناً للاسترخاء إلا أن فريقاً من جامعة مارتن لوثر في برلين أكد أن استخدام الساونا له تأثير فسيولوجي مماثل كالذهاب في رحلة على الدراجة الهوائية.