الرؤية ـ الرياض

أعلن صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية عن استراتيجية دعم الأندية الرياضية التي تقوم على تشغيل وتطوير هذه الأندية لضمان استدامتها إدارياً ومالياً.

تهدف الاستراتيجية التي تبلغ ميزانيتها 2.5 مليار ريال سعودي إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي لدى الأندية والمساهمة في نشر الألعاب المختلفة، إضافة إلى خلق نظام حوكمة مالية وإدارية تكون معها الأندية قادرة على جذب المستثمرين بما يسهم بشكل كبير وفعّال بزيادة مداخيلها المالية.

وأوضح سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل خلال مؤتمر صحافي عقد في جدة بحضور عدد من رؤساء الاتحادات الرياضية ورؤساء الأندية وعدد من اللاعبين وكبار الشخصيات ووسائل الإعلام، أن هذه الاستراتيجية ستعمل على تعزيز القطاع الرياضيّ بشكل عام، والاستثمار فيه على وجه الخصوص، إذ ستقوم الهيئة العامة للرياضة من خلالها بتوزيع مبلغ 2.5 مليار ريال سعودي للأندية وفق خطّة متكاملة تشجّعها على العمل وفق إطارٍ عام لنظام حوكمةٍ فعّال يساهم في تطورها على الصعيدين الرياضي والإداري، بالإضافة إلى شمولية هذا الدعم لـ 170 نادياً وفق آليةٍ محددة، كما ستساهم هذه الاستراتيجيّة في رفع مستوى الرياضة السعودية بمختلف أنواعها لتحقق أعلى المستويات العالميّة من خلال تنوّع وانتشار الألعاب المختلفة لدى الأندية وتعزيز مستواها وأدائها العام.

وتوفّر هذه الاستراتيجية دعماً ماليّاً مباشراً (لجميع أندية المملكة) وفقاً للتفاصيل التالية:

- مبلغ 50 مليون ريال سعوديّ لكل نادٍ من أندية دوري المحترفين والبالغ عددها (16 نادياً).

أخبار ذات صلة

الغياب عن القمة يدفع الزمالك لتحويل لاعبه للتحقيق
قمة إيجابية بين الأهلي والزمالك في الدوري المصري

- مبلغ 80 مليون ريال سعودي يقسم بالتساوي بين أندية دوري الأمير محمّد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى والبالغ عددها (20 نادياً).

- مبلغ 36 مليون ريال سعودي يقسم بالتساوي بين أندية الدرجة الثانية والبالغ عددها (24 نادياً).

- مبلغ 55 مليون ريال سعودي يقسم بالتساوي بين أندية الدرجة الثالثة والبالغ عددها (110 أندية).

وبحسب الاستراتيجية، يمكن لأندية دوري المحترفين والبالغ عددها 16 نادياً الحصول على دعم إضافي في حال تطويرها لأربعة محاور رئيسيّة وهي: (الحوكمة - البنية التحتيّة - القاعدة الجماهيريّة - الألعاب المختلفة)، وستكون آلية الدعم في هذه المحاور مشروطةً وفقاً للشرح التالي:

- يحصل كل نادٍ من أندية دوري المحترفين على مبلغ (20 مليون ريال سعودي)، في حال قام النادي بمطابقة معايير محدّدة من ناحية الاستراتيجيّة والقيادة والهيكلة الإداريّة والإدارة الماليّة والإدارة التشغيليّة ومسؤوليّة أصحاب العلاقة والالتزام والتحكّم والمراقبة واللوائح الداخلية.

- يحصل كل نادٍ من أندية دوري المحترفين على مبلغ (10 ملايين ريال سعودي) مقابل تطوير البنية التحتيّة والمنشآت التابعة لها.

- يحصل كل نادٍ من أندية دوري المحترفين على مبلغ (5 ملايين ريال سعودي) مقابل تنظيم فعالياتٍ مصاحبة للمباريات المقامة على ملعب النادي.

- يحصل كل نادٍ من أندية دوري المحترفين على مبلغ (3 ملايين ريال سعودي) مقابل جهود التسويق لزيادة جماهيريّة للنادي.

- يحصل كل نادٍ من أندية دوري المحترفين على مبلغ (مليون ريال سعودي) في كل مباراة على ملعبه يحقق فيها نسبة حضور جماهيري تفوق 50% من السعة الإجمالية للملعب، أو حضور أكثر من عشرة آلاف متفرج للملاعب التي تزيد سعتها على 25 ألف مقعد.

وفيما يخص الألعاب المختلفة وآلية دعمها فقد تم رصد مبلغ (480 مليون ريال سعودي) يتم منحه للنوادي الـ 170 في المملكة لتحفيز جهودها في تنشيط مختلف الألعاب، وذلك بالارتكاز على مشاركتها والنتائج التي تحققها ضمن نظام "نقاط موحّد" تم تصميمه خصيصاً لهذا الهدف.

وسيتم توزيع الدعم المالي وفق عدد النقاط الإجمالي الذي يحصده النادي عبر أدائه في مختلف المسابقات في جميع الرياضات، وسيكون الموسم القادم نقطة الانطلاق باختيار عشرة ألعاب مختلفة يصل مجموع نقاطها الإجمالي إلى 800 نقطة، وتشمل الألعاب العشرة: الكرة الطائرة وكرة السلّة وكرة اليد وألعاب القوى والتنس الأرضي والتايكواندو والكاراتيه وكرة الطاولة والسباحة والدراجات الهوائيّة، وتم اختيار هذه الألعاب العشرة في الموسم القادم وفقاً لأربعة معايير هي:

"استراتيجية الهيئة العامة للرياضة للاعبي النخبة، وبطولات الاتحادات، ونسبة المشاركة المجتمعيّة في الألعاب، والطلب الجماهيري على هذه الألعاب".

وأعلنت الهيئة في ختام المؤتمر عن تحديد ورشة عمل حول هذه الاستراتيجيّة تستمر حتى يوم الخميس 25 يوليو 2019 بحضور ممثلي الاتحادات الرياضية، فيما ستقام ورشة أخرى بحضور ممثلي الأندية الرياضية في الأول من شهر أغسطس المقبل، وذلك قبل انطلاق دوري المحترفين والمقرر في 22 أغسطس 2019 تتضمن إصدار الدليل الإرشادي الخاص بهذه الاستراتيجية.