لا بد من أن التدخنين أضرار كثيرة بالصحة لا سيما التأثير السلبي في القلب والرئتين، وأثبتت الدراسات أن التدخنين أكبر مسبب للإصابة بأمراض القلب والرئتين، ليس هذا فقط حتى البشرة لم تسلم من هذه الأضرار فقد أكد العلماء والخبراء أن للتدخين عدة آثار سلبية تؤثر في البشرة، فالتدخين يسبب انقباضاً في عملية تدفق الدم إلى الجلد، مما يحرم البشرة من الأوكسجين والمواد المغذية الضرورية.
وبحسب موقع إنسايدر فإن التبغ يعوق الاستجابات المناعية ويحفز metalloproteinase MMP-1 وهو إنزيم يقوم بتحليل الكولاجين مما يؤدي إلى تلف ألياف الجلد.
إليكم سبعة آثار سلبية تصيب البشرة بسبب التدخين
الشيخوخة المبكرة
أكد اختصاصيو الأمراض الجلدية أن التدخين يسرع في عملية الشيخوخة بسبب دخان السجائر الذي يعمل على التأثير في إنتاج الكولاجين الذي يعمل على ترطيب البشرة وتغذيتها.
إضافة إلى ذلك فإن التدخين يجعل البشرة أكثر حساسية عند التعرض للأشعة الفوق البنفسجية ويقلل من تدفق الدم والإيلاستين وبالنتيجة يؤدي إنخفاض الكولاحين ألإيلاستين إلى ظهور التجاعيد مبكراً في البشرة.
ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة
يؤدي النيكوتين الناجم عن الدخان إلى انقباض الأوعية الدموية وبالتالي يؤدي إلى نقص الأوكسيجن والمواد المغذية للبشرة ويؤدي ذلك إلى ظهور خطوط رفيعة واضحة في البشرة، إضافة إلى تطور التجاعيد بشكل سريع.
إضافة إلى ذلك فإن المدخنين معرضون بشكل أكبر لظهور التجاعيد حول أفواهم والتي يطلق عليها "خطوط المدخنين" وذلك بسبب استخدام عضلات هذه المنطقة كثيرة بعملية التدخين.
التدخين يعرض البشرة للتصبغات والندبات
من الصعب حصول المدخنين على بشرة ناعمة وصافية ونضر، فالتدخين يؤثر في تدفق الدم بشكل صحيح بسبب انقباض الأوعية الدموية وبسبب ذلك يكون الجلد أكثر عرضة للكثير من الشعيرات الدموية والأوردة مما يؤدي إلى تغير لون الجلد وعدم الحصول على لون بشرة موحد، إضافة إلى كثرة الإصابة بالندبات.
تغير لون الشفاه
يؤدي امتصاص ونفخ التبغ باستمرار إلى تغيير لون الشفاه وذلك بسبب تعرضها المستمر للحرارة، ويؤدي ذلك إلى حصول الشفاه على لون أغمق وتصبغات، إضافة إلى أنها سوف تصبح جافة وخشنة.
التدخين يؤثر في شفاء الجروح
عادة ما يكون شفاء الجلد من الجروح سريعاً، ولكن الأمر غير ذلك لدى المدخنين حيث إنه بسبب نقص تدفق الدم والأوكسجين والمواد المغذية يستغرق الجلد وقتاً أكثر للتعافي من الجروح ويؤخر الشفاء بشكل عام.
المدخنون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد
بسبب التدخين تصبح البشرة أكثر حساسية وامتصاصاً للضرر والأشعة الفوق البنفسجية مما يجعل المدخنين أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد.
جفاف البشرة والأمراض الجلدية
يؤثر التدخين بشكل سلبي في مستويات تريب البشرة وتساهم السجائر في تقليل نسبة رطوبة الجلد وبالتالي فإن جلد المدخنين أكثر عرضة للجفاف من غيرهم، وأيضاً أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الجلدية الأخرى كالصدفية.