تنطلق الخميس مشاركات المنتخبات العربية في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية (كان2021) في كرة القدم التي تستضيفها الكاميرون، بمواجهة مصر لضيفتها كينيا في غياب نجمها محمد صلاح، بينما تأمل الجزائر حاملة اللقب بتحقيق انطلاقة قوية على حساب زامبيا.

ويأمل منتخب الفراعنة في تعويض خيبة الخروج المبكر من النسخة الأخيرة التي استضافها في صيف 2019، حين سقط عند عتبة الدور ثمن النهائي بخسارته بهدف نظيف متأخر أمام منتخب أفريقيا، في هزيمة أحدثت صدمة في كرة القدم المحلية، ودفعت رئيس الاتحاد هاني أبو ريدة إلى الاستقالة وإقالة الجهاز الفني وعلى رأسه المكسيكي خافيير أغيري.

وستكون مباراة مصر ضد كينيا في المجموعة السابعة الأولى في مسابقة رسمية للمدير الفني حسام البدري الذي تولى المهمة بعد إقالة أغيري.

من تدريبات سابقة لمنتخب الفراعنة


وقاد البدري المنتخب في مباراتين وديتين أمام تنزانيا الشهر الماضي وبوتسوانا خلال الشهر الحالي، وفاز بكل منهما بالنتيجة ذاتها 1 - صفر.

ويبحث المدرب السابق للنادي الأهلي عن انطلاقة قوية في بداية رحلته التدريبية مع المنتخب الأول على رغم العثرات التي تخللت المعسكر لمواجهتي كينيا وجزر القمر في 14 نوفمبر و18 منه، بعدما قرر استبعاد 7 لاعبين من نادي بيراميدز لعدم التزامهم بموعد الالتحاق على خلفية اعتراض ناديهم على جدولة مبارياته في الدوري المحلي.

أخبار ذات صلة

الغياب عن القمة يدفع الزمالك لتحويل لاعبه للتحقيق
قمة إيجابية بين الأهلي والزمالك في الدوري المصري


كما عانى من إصابة لاعبَي الأهلي حمدي فتحي وحسين الشحات، وأخيراً صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، والذي عانى من إصابة على مستوى الكاحل في مباراة فريقه ضد مانشستر سيتي الأحد في الدوري الإنجليزي.

محمد صلاح أبرز الغائبين عن منتخب مصر


ويستضيف المنتخب الجزائري المتوج بطلاً للنسخة الأخيرة زامبيا في مدينة بليدة ضمن منافسات المجموعة الثامنة وهو مرشح فوق العادة لإحراز النقاط الثلاث في مستهل مشواره في التصفيات لا سيما بعد الفوز الصريح على كولومبيا بثلاثية نظيفة في مباراة ودية أقيمت في مدينة ليل الفرنسي الشهر الماضي.

وكانت المفاجأة في التشكيلة الجزائرية استبعاد المهاجم ياسين براهيمي على الرغم من تسجيله 6 أهداف في 10 مباريات مع ناديه هذا الموسم، علماً بأنه كان ضمن التشكيلة المتوجة باللقب.

وشدد مدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي على أن أسباب غياب براهيمي هي عائلية ولا علاقة لها بمستواه، دون مزيد من التفاصيل.

ويقود المنتخب الثلاثي الهجومي المؤلف من رياض محرز وإسلام سليماني الذي يتألق في صفوف موناكو الفرنسي وبغداد بونجاح.

يذكر أن زامبيا بطلة أفريقيا عام 2012 لم تتأهل إلى النسختين الأخيرتين من البطولة القارية.

ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني في كل مجموعة إلى النهائيات القارية.

وفي أبرز المباريات الأخرى للمنتخبات العربية، يستضيف المغرب موريتانيا الجمعة، وفي اليوم ذاته تلتقي تونس بجارتها ليبيا.