زينة عبدالجليل

تولي العديد من السيدات اهتماماً خاصاً ببشرتهن، خصوصاً أنها تعكس العمر الحقيقي للمرأة، في حين أن العناية المكثفة بها يمكن أن تعكس الأمر تماماً، وقد تبدو المرأة أصغر سناً بفضل اهتمامها ببشرتها.

ورغم بعض العادات الضارة التي نمارسها، ومن شأنها الإسراع في عملية الشيخوخة، يمكن ممارسة عادات سهلة، ومفيدة تساعد على توهج البشرة، وإضافة مزيد من الرونق لها، وهي كالتالي:

تدليك الوجه بمكعبات الثلج يومياً

دلكي وجهك بمكعبات الثلج

إنها خطوة أساسية لمساعدة الأكسجين والدماء في التدفق بشكل مثالي داخل الشرايين وإيصال الغذاء الكافي إلى جميع الخلايا.

إن عملية تدليك بشرة الوجه يومياً بمكعبات الثلج لا تكتفي بتوريد البشرة فحسب، بل تعمل أيضاً على شدّ البشرة وحمايتها من علامات الشيخوخة المبكرة والتجاعيد الرّفيعة، لكن احرصي بعدم وضع الثلج مدة طويلة على البشرة، يمكنك تدليك الوجه مدة دقيقة واحده فقط.

تقشير البشرة لمرتين في الأسبوع

من الضروري تقشير البشرة مرتان أسبوعياً

أخبار ذات صلة

«مستحضرات التجميل» تسعى لخفض أسعارها في 2022.. هل تنجح؟
توقعات بمستقبل أفضل لسوق العلامات الجمالية في الصين

احرصي على تقشير بشرة وجهك مرتين أسبوعياً للتخلص من الخلايا الميتة ورواسب بقايا الماكياج والملوّثات الصعبة التي تمنع الوجه من التنفس وتبطئ الدورة الدّموية ما يمنع كميات الأكسجين من التدفق بشكل مثالي بالشرايين لتجديد الخلايا، وبالتالي يتسبب ذلك في شحوب الوجه وظهور علامات تعبه مع الوقت.

ترطيب البشرة يومياً

لا تغضي النظر يومياً عن أهمية ترطيب البشرة، فالجفاف يمنع الجلد من التنفس والخلايا من التجدد ما يتسبب في شحوب الوجه وبروز علامات التعب والإرهاق، لذلك رطبيها يومياً لتحافظي على ليونتها وعلى شباب إطلالتها في الوقت عينه، وتذكري دائماً اختيار المرطب الملائم لنوع بشرتك، والذي لا يتسبب في أي نوع من الحساسية.

ممارسة الرياضة

مارسي الرياضة

هل لاحظتِ التوهج الذي يصيب بشرتك بعد ممارسة الرياضة؟ إن الرياضة تعزِّز الدورة الدموية في كافة شرايين الجسم بما فيها الوجه ما يقوي عملية تدفق كميات الأكسجين إلى الجلد وبالتالي يساعد على تجديد الخلايا ومنع تشكل علامات التعب وشحوب الوجه.

النوم لساعات كافية

احرصي على أخذ كفايتك من النوم

من المهم أن تؤمّني 7 أو 8 ساعات من النوم يومياً حتى تستطيعي الحفاظ على بشرة مشرقة خالية من علامات التعب وبعيدة كل البعد عن الشحوب، وذلك لأن النوم يساعد الأكسجين في التدفق أكثر إلى كافة خلايا الوجه ما يعزِّز تجددها ويحافظ على شبابها وإشراقها وتورّدها.