٫رويترز

ترى الممثلة كيرا نايتلي أن فيلمها الجديد، الذي يحمل اسم (ذا افترماث) وتدور أحداثه فور نهاية الحرب العالمية الثانية بين أنقاض مدينة هامبورج، يحمل دروساً مهمة للغاية بشأن بناء الجسور تنطبق بدرجة كبيرة على مجتمعاتنا المنقسمة اليوم.

تجسد نايتلي في الفيلم شخصية ريتشل مورغان التي تنتقل إلى ألمانيا مع زوجها وهو كولونيل بريطاني يلعب دوراً رئيساً في إعادة إعمار هامبورغ. وينتقلون للإقامة مع رجل ألماني أرمل وابنته المضطربة. يشاركها البطولة الممثل الأسترالي جيسون كلارك الذي يلعب شخصية الزوج لويس والممثل السويدي ألكسندر سكارشجورد الذي يجسد شخصية مهندس معماري ألماني وحضرا كلاهما أيضاً حفل افتتاح الفيلم يوم الاثنين في سينما بكتشر هاوس سنترال في لندن. وقالت نايتلي «لم أكن أعلم شيئاً عن إعادة بناء ألمانيا... لم أفكر في مدى صعوبة إعادة البناء، ليس فقط بالنسبة لهذه الأماكن وإنما أيضاً لعقول أبناء الشعبين الإنجليزي والألماني الذين كانوا أعداء وقتلوا بعضهم البعض لمدة ستة أعوام ثم فجأة سامحوا بعضهم ومضوا قدماً». وتعرضت مدينة هامبورغ الساحلية لقصف مدمر من قوات الحلفاء في يوليو عام 1943 فيما عُرف باسم «العملية جومورا» التي أسفرت عن مقتل نحو 40 ألف شخص وتسببت في دمار مساحات شاسعة من المدينة. يبدأ عرض الفيلم في دور السينما البريطانية في الأول من مارس ويبدأ عرضه في الولايات المتحدة يوم 15 مارس.

أخبار ذات صلة

جي ريتشي يخرج النسخة الواقعية من هيركيوليز
أميرة «ديزني» في «ذي برينسس».. مقاتلة شرسة لا تنتظر من ينقذها