زينة عبدالجليل

تستقطب سباقات الخيول حول العالم نخبة المجتمع، فهي المكان الأمثل لتجمع الأثرياء واستعراض ثرواتهم، ومع اقتراب كأس دبي العالمي، يكثر السؤال عن السر وراء ارتداء النساء للقبعات، والأمر نفسه يسري على الرجال أيضاً، لكن تبقى تصاميم قبعات النساء أكثر تميزاً وتفرداً من قبعات الرجال.. فكيف ومتى بدأ هذا التقليد؟

في أوائل القرن العشرين، كان سباق الخيل رياضة النخبة والأثرياء، خصوصاً مع وجود عروض أسعار عالية على الحجوزات لحضور سباقات الديربي، حيث انتهز المتفرجون الفرصة لعرض ثرواتهم ومكانتهم من خلال الأزياء الراقية في ذلك الوقت، وجد النساء والرجال أن ارتداء القبعات في مثل هذه المناسبات العامة منحتهم الفرصة لإظهار الفردية والأسلوب الشخصي المدروس بعناية. ليصبح الديربي معرضاً للأزياء، واستعراض القبعات الكلاسيكية والحديثة.

لم يكن استعراض الثروات السبب الوحيد وراء ارتداء القبعات في سباق الخيول، فرغم رواج صناعة القبعات، لم تكن توجد العديد من المناسبات لارتدائها، لذلك جاءت سباقات الخيول لتكون المكان الأمثل لاستعراض أحدث التصاميم، لتصبح صناعة القبعات اليوم بمثابة ثروة للمصممين، حيث يتنافسون على تصميم أغرب القبعات، وأكثرها أناقة على الإطلاق، ليجنون أرباحاً جراء هذه الصناعة، حيث يتم استغلال هذه المناسبة لرفع قيمة القبعة لأسعار خيالية.

أخبار ذات صلة

حلة جديدة لأزياء التسعينيات من دولتشي آند غابانا لربيع 2023
اللمسة الشبابية تسيطر على مجموعة فيندي الرجالية لربيع 2023

واليوم تحافظ النساء على هذا التقليد، وتحرص سيدات المجتمع الراقي على اختيار أغرب القبعات، أو أكثرها أناقة وتميزاً، حيث يمكن اختيار بعضهن في مسابقات «أجمل قبعة»، لتفوز بهذا اللقب.