رفع صناع الدراما الرمضانية في الخليج ومصر شعار «الكوميديا تكسب»، فبعدما ظهرت الملامح النهائية للسباق الرمضاني، بات واضحاً سيطرة الكوميديا على الأعمال المشاركة في الموسم.
تقدم الدراما الخليجية أربعة مسلسلات كوميدية من أصل سبعة وقع الاستقرار عليها بشكل نهائي، في حين أنتجت الدراما المصرية 11 مسلسلاً كوميدياً من أصل 21، ليبلغ عدد المسلسلات الكوميدية نحو 15 مسلسلاً من أصل 28 مسلسلاً، وهي نسبة تتجاوز ما كان يقدم في الأعوام الماضية.
* الشباب يتصدر
يسيطر الشباب على أغلب الأعمال الكوميدية المقدمة في الدراما المصرية بعد تأجيل النجم عادل إمام مسلسله «فالنتينو» الذي كان سيجعله ممثلاً وحيداً لجيل الكبار في أعمال رمضان، أما محمد إمام فيقدم تجربته الثالثة في الدراما التلفزيونية بعنوان «هوجان».
ويقدم أحمد فهمي مسلسل «الواد سيد الشحات»، في حين يلعب مصطفى خاطر دور البطولة التلفزيونية الثانية له في مسلسل «طلقة حظ».
ويتعاون علي ربيع في مسلسله الثاني مع المخرج وائل إحسان، ليقدم «فكرة بمليون جنيه»، وللمرة الأولى ينفصل حسن الرداد عن زوجته إيمي سمير غانم في الدراما الرمضانية حيث يقدم مسلسل «الزوجة 18».
في حين تقدم إيمي مسلسل «سوبر ميرو»، ويشارك أكرم حسني في السباق من خلال مسلسل «اسمه إيه»، بينما تراهن دنيا سمير غانم على عملها الجديد «من أول نظرة»، ويخوض شيكو وهشام ماجد أول سباق الدراما للمرة الثانية بمسلسل «اللعبة».
وتغامر مي عز الدين بتقديم مسلسل كوميدي للمرة الأولى من خلال «البرنسيسة بيسة»، وبعد تأجيل لثلاثة أعوام يعرض «شقة فيصل» لكريم محمود عبدالعزيز.
* كوميديا خليجية
وتأتي الدراما الخليجية هذا الموسم بوجبة كوميدية دسمة يقدمها نجوم من مختلف الأجيال، حيث تقدم الفنانة الكويتية هيا الشعيبي مسلسل «سواها البخت» الذي يناقش المشاكل الأسرية.
في حين يشارك الفنان الكويتي طارق العلي بمسلسل «المتزوجون» مع هند البلوشي، فيما يتواجد داود حسين عبر «موضي .. قطعة من ذهب»، أما الفنانة سعاد عبدالله فتكتفي بمسلسل «أنا عندي نص» الذي يدور في إطار كوميدي اجتماعي.
* أزمة كتابة
من جانبه، يرى الفنان الإماراتي منصور الفيلي أن هناك أزمة كبيرة في الكتابة الكوميدية في الوطن العربي، مشيراً إلى أن أغلب ما يقدم على الساحة الفنية من أعمال كوميدية لا يرقى إلى المستوى المطلوب.
وأشار الفيلي إلى أن الجمهور العربي بوجه عام متعطش للأعمال الكوميدية ويبحث عنها طوال الوقت، وذلك بسبب قسوة الواقع في كثير من الأحيان وتراكم المشكلات الاجتماعية التي تدفعه للبحث عن متنفس عبر الشاشة من خلال ضحكة وبسمة عبر عمل كوميدي.
* الجمهور «عايز كده»
فسّر المخرج المصري أحمد البدري الزيادة في أعمال رمضان الكوميدية بأن «الجمهور عايز كده» ودائماً يبحث عن الكوميديا طوال الوقت سواء في الدراما أو السينما، معتبراً إياها الحصان الرابح في الإيرادات ونسب المشاهدة إلى حد كبير، وبالتالي من الطبيعي أن يلجأ المنتجون وصناع الدراما إليها في موسم رمضان.
وعزا الأمر كذلك إلى وجود عدد كبير من النجوم الشباب الذين برعوا في مجال الكوميديا وبات لهم جمهور كبير في المسرح والسينما، وبالتالي يسعى صناع الدراما إلى استثمار ذلك في الأعمال الرمضانية.
تقدم الدراما الخليجية أربعة مسلسلات كوميدية من أصل سبعة وقع الاستقرار عليها بشكل نهائي، في حين أنتجت الدراما المصرية 11 مسلسلاً كوميدياً من أصل 21، ليبلغ عدد المسلسلات الكوميدية نحو 15 مسلسلاً من أصل 28 مسلسلاً، وهي نسبة تتجاوز ما كان يقدم في الأعوام الماضية.
* الشباب يتصدر
ويقدم أحمد فهمي مسلسل «الواد سيد الشحات»، في حين يلعب مصطفى خاطر دور البطولة التلفزيونية الثانية له في مسلسل «طلقة حظ».
ويتعاون علي ربيع في مسلسله الثاني مع المخرج وائل إحسان، ليقدم «فكرة بمليون جنيه»، وللمرة الأولى ينفصل حسن الرداد عن زوجته إيمي سمير غانم في الدراما الرمضانية حيث يقدم مسلسل «الزوجة 18».
في حين تقدم إيمي مسلسل «سوبر ميرو»، ويشارك أكرم حسني في السباق من خلال مسلسل «اسمه إيه»، بينما تراهن دنيا سمير غانم على عملها الجديد «من أول نظرة»، ويخوض شيكو وهشام ماجد أول سباق الدراما للمرة الثانية بمسلسل «اللعبة».
وتغامر مي عز الدين بتقديم مسلسل كوميدي للمرة الأولى من خلال «البرنسيسة بيسة»، وبعد تأجيل لثلاثة أعوام يعرض «شقة فيصل» لكريم محمود عبدالعزيز.
* كوميديا خليجية
وتأتي الدراما الخليجية هذا الموسم بوجبة كوميدية دسمة يقدمها نجوم من مختلف الأجيال، حيث تقدم الفنانة الكويتية هيا الشعيبي مسلسل «سواها البخت» الذي يناقش المشاكل الأسرية.
في حين يشارك الفنان الكويتي طارق العلي بمسلسل «المتزوجون» مع هند البلوشي، فيما يتواجد داود حسين عبر «موضي .. قطعة من ذهب»، أما الفنانة سعاد عبدالله فتكتفي بمسلسل «أنا عندي نص» الذي يدور في إطار كوميدي اجتماعي.
* أزمة كتابة
من جانبه، يرى الفنان الإماراتي منصور الفيلي أن هناك أزمة كبيرة في الكتابة الكوميدية في الوطن العربي، مشيراً إلى أن أغلب ما يقدم على الساحة الفنية من أعمال كوميدية لا يرقى إلى المستوى المطلوب.
وأشار الفيلي إلى أن الجمهور العربي بوجه عام متعطش للأعمال الكوميدية ويبحث عنها طوال الوقت، وذلك بسبب قسوة الواقع في كثير من الأحيان وتراكم المشكلات الاجتماعية التي تدفعه للبحث عن متنفس عبر الشاشة من خلال ضحكة وبسمة عبر عمل كوميدي.
* الجمهور «عايز كده»
فسّر المخرج المصري أحمد البدري الزيادة في أعمال رمضان الكوميدية بأن «الجمهور عايز كده» ودائماً يبحث عن الكوميديا طوال الوقت سواء في الدراما أو السينما، معتبراً إياها الحصان الرابح في الإيرادات ونسب المشاهدة إلى حد كبير، وبالتالي من الطبيعي أن يلجأ المنتجون وصناع الدراما إليها في موسم رمضان.
وعزا الأمر كذلك إلى وجود عدد كبير من النجوم الشباب الذين برعوا في مجال الكوميديا وبات لهم جمهور كبير في المسرح والسينما، وبالتالي يسعى صناع الدراما إلى استثمار ذلك في الأعمال الرمضانية.