٫رويترز

اعترفت المخرجة ماتي ديوب، أول امرأة من أصل أفريقي تنافس على الفوز بأعلى جائزة في مهرجان كان السينمائي بفيلم مثير للمشاعر عن المهاجرين، بأن وصولها إلى هذه المرحلة جعلها تشعر بالحزن ولكنه أظهر كم الجهد الذي يتعين بذله من أجل تحقيق المساواة في صناعة السينما.

ويعد فيلم (أتلانتيكس) أول فيلم طويل لديوب وهو يتناول تبعات رحلات المهاجرين على أسرهم التي يتركونها ويسافرون.

وقالت ديوب إن الرغبة في رؤية تجسيد حياة السود على الشاشة كان الدافع وراء الفيلم. وقالت في مؤتمر صحافي «لقد كانت ضرورة وضرورة ملحة جداً. لم يكن المحرك الوحيد للفيلم لأنه ليس محركاً كافياً لكتابة قصة ولكن في نهاية السيناريو كنت مثلما أنا الآن أريد أن أرى هؤلاء الممثلين السود.. وأناس كثيرون يحتاجون ذلك».

وسلكت المخرجة الفرنسية السنغالية طريقاً غير معتاد للوصول إلى كان، حيث عملت مع مجموعة من الممثلين الذين يظهرون لأول مرة وتم التعرف إلى بعضهم في شوارع دكار.

وأضافت ديوب أنها تأثرت لدى رؤيتها أفلام نجوم من السود من بينها فيلم «اخرج» (غيت أوت) للمخرج جوردان بيل.

واعتمد فيلم (أتلانتيكس) على فيلم وثائقي قصير لديوب في عام 2009 عن سنغالي لقي حتفه أثناء عبوره البحر إلى إسبانيا، وحول التركيز على النساء اللائي يتم تركهن بعد اختفاء مجموعة من الرجال خلال رحلتهم للهجرة.

أخبار ذات صلة

جي ريتشي يخرج النسخة الواقعية من هيركيوليز
أميرة «ديزني» في «ذي برينسس».. مقاتلة شرسة لا تنتظر من ينقذها


وتم اختيار ديوب وثلاث مخرجات أخريات وهن جيسيكا هسنر وسيلين سياما وجوستين ترييت كمنافسات في المسابقة الرئيسة في كان العام الجاري من بين 21 اسماً.