ناهد حمود ـ دبي

حصد فيلم الكوميديا والأكشن والمغامرة «دورا ومدينة الذهب المفقودة» إيرادات بلغت 17 مليون دولار في الأسبوع الأول من عرضه في دور السينما حول العالم.

وتدور أحداث الفيلم حول نجمة الرسوم المتحركة الطفلة دورا، التي تتحول في الجزء الثاني من العمل إلى فتاة حقيقة تعيش في منزل وسط الأدغال مع والديها اللذين يبحثان عن الآثار، إلى جانب ابن عمها وصديق الطفولة «ديغوا».

حياة الأدغال

وتستهل الأحداث عندما تكون دورا في عمر العاشرة، وتودع ابن عمها الذي سيذهب إلى أمريكا للعيش مع والديه بعد أن استقرا هناك، ثم تمر عشرة أعوام وقد كبرت دورا وأصحبت شابة تتجول وسط الأدغال وتتحدث مع الحيوانات برفقة صديقها القرد «بوتس»، فيقرر والديها أن يذهبا للبحث عن مدينة «باراباتا الإناكينة» المفقودة، ويرسلا ابنتهما للعيش مع جدتها وابن عمها في أمريكا.

تجربة جديدة

وتعيش دورا تجربة جديدة مع ركوب الطائرة والانتقال خارج الأدغال للمرة الأولى، حتى تصل إلى منزل عمها في أمريكا، إذ تجد «ديغوا» شاباً وسيماً تغيرت ملامحه، ويتحتم عليها الذهاب إلى المدرسة الثانوية، لكن عفويتها وطريقة عيشها وسط الغابات تجعلانها محل سخرية زملائها في المدرسة منذ اليوم الأول.

أخبار ذات صلة

جي ريتشي يخرج النسخة الواقعية من هيركيوليز
أميرة «ديزني» في «ذي برينسس».. مقاتلة شرسة لا تنتظر من ينقذها


وتحمل دورا في حقيبة المدرسة معدات البحث والطوارئ والإنقاذ، وفي الفصل الدراسي تدعي إحدى الفتيات «سامي» بأنها باحثة في الآثار وتعرف كل المعلومات عن الحياة في الأدغال، لكن دورا تفاجئها بمعلومات حقيقية.

اختفاء مريب

وتفقد دورا الاتصال بوالديها الذين اختفيا لمدة ثلاثة أيام، فيما يحاول ديغوا أن يبتعد عنها بسبب تصرفاتها الطفولية، وفي الوقت نفسه تذهب دورا في رحلة مدرسية إلى المتحف الوطني ليجذبها جانب مخصص لقصص الفراعنة والأهرامات، لكنه مغلق ولا يسمح بزيارته.

ولكن دورا تحاول الوصول إلى هذا الجانب، وتلتقي سيدة تعرض عليها المساعدة لرؤية آثار الفراعنة والمومياء، وتلحقها دورا فيلاحظ ديغوا والفتاة سامي والمهووس راندي ما تفعله دورا، فيلحقون بها إلى الطابق الأرضي، لكن يتضح لهم أن الأمر مدبر لاختطاف دورا من قبل عصابة للتنقيب عن الآثار بطرق غير شرعية، ويرغبون في معرفة موقع والديها ومدينة الذهب المفقودة.

مطاردات مسلحة

وتلقي العصابة القبض على دورا ورفقائها ويوضعون في صندوق ويرسلون إلى المكسيك في حافلة، ويصعد إليها باحث في التاريخ يدعى «إليخاندروا جوتيريز» ويدعي أنه صديق والديها ويرغب في مساعدتها للعثور عليهما.

ويتمكن إليخاندروا من إخراج الفتاة وأصدقائها من الصندوق، ويأخذهم إلى سيارته للهروب من العصابة المسلحة التي تطاردهم، فيدخلون إلى الأدغال ويتعرضون للكثير من المواقف التي تجعلهم يكتشفون أن الحياة وسط الأدغال جميلة وتجعلهم أقوياء.

خياران صعبان

وتنتهي الطريق بدورا وزملائها أمام خيارين صعبين، إما أن يقفزوا في الشلال أو ستلقي العصابة القبض عليهم، فتقفز دورا ويلحق بها أصدقاؤها، وعند الوصول إلى اليابسة تجد دورا والديها مختبئين عن العصابات التي تلحقهم للوصول إلى خريطة الطريق إلى مدينة الذهب المفقودة، وفي تلك الأثناء يكشف إليخاندورا عن هويته الأصلية وهو رئيس العصابة.

العودة إلى الأدغال

ويجبر رئيس العصابة والدي دورا ليتعرف إلى طريق مدينة الذهب المفقودة، وحين يصل إلى هناك يحتجز هو وأفراد عصابته من قبل حراس المدينة، وينتهي الفيلم بعودة دورا وأسرتها إلى الأدغال، لكنها تفاجئهم برغبتها في العودة إلى أمريكا لاستكمال الدراسة.

فيلم «دورا ومدينة الذهب المفقودة» من إخراج جايمس بوبين، تأليف ماثيو روبنسون، وبطولة إيزابيلا مونير، داني تريجو، تيمويرا موريسون، وبينيسيو ديل تورو.