الوكالات

تواصلت المظاهرات السبت في عدد من المناطق اللبنانية احتجاجاً على سوء الأوضاع الاقتصادية لليوم الثالث على التوالي وقطعت بعض الطرقات في عدد من المناطق، فيما أعلن الجيش اللبناني تضامنه مع مطالب المتظاهرين.

وتجددت الاحتجاجات في ساحة الشهداء بالعاصمة بيروت وفي ساحة النور في مدينة طرابلس شمال لبنان، وفي كفر رمان في النبطية جنوب لبنان وفي زوق مكايل في جبل لبنان، وقطع المتظاهرون بعض الطرقات منذ صباح السبت في جبل لبنان وشماله وجنوبه .

ويطالب المحتجون بسقوط الحكومة وتغيير النظام.

من جهة أخرى، عملت فرق الأشغال العامة في عدد من البلديات على فتح الطرقات منذ ساعات الفجر وإزالة ما تبقى من إطارات مشتعلة وعوائق في عدد من المناطق شرق لبنان وفي جبل لبنان والجنوب.

وتم تفريق المظاهرات في وسط بيروت بالقوة، وأصيب خلال المظاهرات عشرات العناصر من قوى الأمن الداخلي، وتم توقيف عشرات المتظاهرين، كما أصيب الجمعة عدد من الناشطين في طرابلس.

وكانت المظاهرات الاحتجاجية قد بدأت مساء الخميس في وسط بيروت عقب قرار اتخذته الحكومة بفرض ضريبة على تطبيق واتساب، وسرعان ما انتقلت المظاهرات لتعم المناطق اللبنانية كافة، واستمرت المظاهرات بالرغم من تراجع وزير الاتصالات محمد شقير عن مسألة فرض الضريبة.

أخبار ذات صلة

الدنمارك تقرر تدمير لقاحات «كوفيد» تنتهي صلاحيتها قريباً
الأمة الكويتي: شائعة حل البرلمان «أسطوانة مشروخة»


ودعا الجيش اللبناني، السبت، المتظاهرين إلى التعبير عن مواقفهم بشكل سلمي، مؤكداً عدم السماح بالتعدي على الأملاك العامة والخاصة، كما أكد تضامنه مع مطالب المتظاهرين.

وفي السياق، أعلنت وزيرة الداخلية اللبنانية ريا الحسن السبت اعتزام الوزارة إخلاء سبيل معظم المحتجزين في الاحتجاجات التي تشهدها البلاد بسند إقامة.

وقالت الحسن، في تغريدة على تويتر، إنها "اتصلت بالمدعي العام لدى محكمة التمييز الذي أبلغها أن معظم الذين تم احتجازهم سيتم إخلاء سبيلهم بسند إقامة، وذلك لاستكمال التحقيقات لاحقاً للتثبت من مدى توافر الأدلة المادية حول إقدامهم عمداً على ارتكاب أعمال شغب وسرقة محال وحرق الممتلكات العامة والخاصة".

وأشارت تقارير إلى أن القوى الأمنية أفرجت عن عدد من الأشخاص كانت اعتقلتهم خلال تظاهرات رياض الصلح الجمعة.