مع انتهاء زيارة الأمير ويليام وقرينته كيت، الجمعة، إلى باكستان، بدا جلياً تأثر كيت بحماتها الأميرة ديانا أينما ذهبت، خاصة على صعيد الأماكن والملابس التي ارتدتها في هذه الزيارة.
الزي التقليدي
بداية، حلت الأميرة كيت مع زوجها الأمير ويليام على إسلام آباد، مساء الاثنين، واختارت ارتداء سترة وبنطلون أزرق فاتح.
وبدت كيت رائعة بالزي الباكستاني التقليدي من توقيع المصممة البريطانية كاثرين ووكر، لتذكرنا بالزي الذي ارتدته ديانا خلال زيارتها إلى باكستان عام 1996، بحسب "ذا صن" البريطانية.
تغير مناخي وقبعة
وحينما توجهت كيت وزوجها ويليام إلى جبال هندوكوش لالتقاط الأنفاس بالقرب من الحدود الأفغانية، للاطلاع على التأثير السلبي للتغير المناخي، حيث أجبر فيضان البحيرات الجليدية الآلاف على الفرار من قُراهم خلال الأعوام الأخيرة الماضية.
ظهرت كيت بلباس وقبعة تقليدية، ما يماثل المشهد ذاته الذي ظهرت به الأميرة ديانا عام 1991 خلال زيارتها المنطقة نفسها.
فيروزي اللون
واتبعت كيت حرفياً خطى الأميرة ديانا حينما زارت هي وويليام مسجد بادشاهي في لاهور، حيث ارتدت لباسا باكستانياً فيروزي اللون، بينما كان القميص الطويل مطرزاً باللون الذهبي، وكانت ديانا ارتدت ملابس مماثلة تقريباً عندما زارت المسجد ذاته في عام 1991.
الأزهار الباكستانية
وحينما لعبت كيت وزوجها الكريكيت مع أطفال في الأكاديمية الوطنية للكريكيت في لاهور، ارتدت لباساً باكستانياً تقليدياً أبيض اللون من العلامة التجارية الباكستانية غول أحمد، أما الشال فمن ماهين خان والحذاء من جيانفيتو روسي، وجاءت ملابسها مطرزة بالأزهار الباكستانية.
مستشفى السرطان
وعندما ذهبت كيت وويليام لزيارة مستشفى شوكت خانوم للسرطان في لاهور، رحب بهما الدكتور عاصم يوسف، وهو الشخص ذاته الذي رحب بالأميرة ديانا عندما زارت المستشفى في عام 1996.