أ ف ب

انتقد المخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي مجدداً أفلام "مارفل" التي يعتبرها منتجات مضبوطة لتلبي رغبات المستهلكين فيما هب الرئيس التنفيذي لشركة "ديزني" لدعم هذ الاستوديوهات التابعة لمجموعته.

وفي مطلع أكتوبر، أثار المخرج البالغ 76 عاماً الجدل بعدما قال إن أفلام "مارفل" التي تدور حول قصص الأبطال الخارقين "ليست أفلام سينمائية" وأنها "أقرب إلى المتنزهات الترفيهية".

وفي مقال نشر الثلاثاء في صحيفة "نيويورك تايمز"، كرر مارتن سكورسيزي تصريحاته مبلوراً إياها.

وكتب "الكثير من مميزات السينما كما أعرفها موجودة في أفلام مارفل. لكن العناصر الناقصة هي المفاجأة والغموض.. ليست هناك مجازفة".

ورأى أن إنتاجات مارفل تشبه "سلاسل الأفلام" السينمائية الحديثة التي تتمحور على الشخصية نفسها أو تدور في الفلك نفسه، "تم ضبتها وتعديلها وأعيدت صياغتها حتى تصبح جاهزة للاستهلاك".

وأضاف سكورسيزي "أخشى من أن تؤثر الهيمنة المالية" على تراجع مستوى السينما التي نعرفها.

أخبار ذات صلة

جي ريتشي يخرج النسخة الواقعية من هيركيوليز
أميرة «ديزني» في «ذي برينسس».. مقاتلة شرسة لا تنتظر من ينقذها


وقال بوب إيغر الرئيس التنفيذي لمجموعة "ديزني"،الشركة الأم لمارفل، في مقابلة مع هيئة "بي بي سي"، "لا أظن أنه (سكورسيزي) سبق له أن شاهد فيلم مارفل. أي شخص شاهد فيلم مارفل لا يمكنه أن يدلي بتصريحات كهذه". وأضاف "مارفل تصنع الأفلام وهذا ما يفعله مارتن سكورسيزي. وهي أفلام جيدة" صنعها "أشخاص موهوبون يعملون بجد في إنتاج أفلام تروق للناس".