الموضة في مواجهة العنصرية

مرة أخرى يثبت قطاع الموضة دوره المهم في تبني قضايا مهمة ومحورية في العالم، ويثبت كفاءته في أن يكون في قلب الأحداث العالمية، فبعد التبرعات السخية التي قام بها لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وتصنيع المستلزمات الطبية لخط الدفاع الأول، ها هو اليوم يقف أمام العنصرية بعد وفاة المواطن الأمريكي جورج فلويد على يد شرطي.

هاشتاغ #blacklivesmatters يوحد قطاع الموضة

انطلق هاشتاغ #blacklivesmatters على وسائل التواصل الاجتماعي بقوة، حيث تمت مشاركته أكثر من 12 مليون مرة عبر "إنستغرام" حتى لحظة كتابتنا للموضوع.

وشاركت العديد من علامات الموضة الهاشتاغ بشكل واسع عبر منصاتها المختلفة، ومن بينها: فيرساتشي، وغوتشي، وفالنتينو، والتي طالبت بدورها أيضاً بالتبرع ونبذ العنصرية.

فيما كتبت دار "تومي هيلفيغر" على صفحتها: "يجب أن نتحرك لتحقيق التغيير يجب أن نكون شجعاناً في التحدث علناً، والوقوف لما هو صواب".



عارضة الأزياء بيلا حديد شاركت أيضاً عبر منشورين وقوفها إلى جانب قضية جورج فلويد وأعلنت عن تضامنها بما يحصل من اضطهاد تجاه البعض في أمريكا والعالم.



القضية وحدت أكبر منافسين رياضيين وهما "نايكي Nike" و"أديداس Addidas" حيث نشرت الأولى صورة غيرت بها للمرة الأولى شعارها الشهير "Just do it" إلى "for once don’t do it" من خلال فيديو مؤثر لتعيد أديداس نشره مرة أخرى في تويتر.



من ناحية أخرى لم تسلم العديد من العلامات التجارية المعروفة من أعمال النهب والتخريب، ومن بينها متجر لويسو فويتون، وهيرميس، وشانيل، وأكسندر مكوين.