زينة عبدالجليل

ليس بغريب اختيار النجوم في مهرجان البندقية السينمائي للأقنعة الغريبة في المدينة التي تشهد صناعة أغرب الأقنعة الفانتازية حول العالم، حيث تعرف مدينة البندقية أو فينيسيا، كما تشتهر، بالأقنعة، ومع جائحة كورونا التي فرضت «إلزامياً» ارتداء الأقنعة في البلد الذي شهد أعلى نسبة ارتفاع ووفيات جراء الإصابة بكوفيد-19 شهدت أيضاً ليلة أمس ارتداء أقنعة وقائية غريبة الشكل خلال فعاليات مهرجان البندقية السينمائية في دورته الـ77.

أكثر الأقنعة اللافتة للأنظار كانت من نصيب أحد الضيوف لم يُتعرّف على هويته، حيث فضل ارتداء قناع وجه غريب مزين بالشراشيب الفضية والأحجار السوداء اللامعة، بينما فضلت عضوة لجنة التحكيم النجمة العالمية كيت بلانشيت القناع الطبي، ولم تقم بخلعه إلا وقت صعودها المسرح.



نجمة الأوسكار الإنجليزية تيلدا سوينتون ظهرت بقناع «مجازي» غريب وكأنه مستوحى من أجواء مدينة فينيسيا الساحرة، وهو عبارة عن قناع ذهبي لامع مع قاعدة لكي يسهل حمله، لكنها عادت لارتداء القناع الطبي داخل قاعة المسرح، كجزء من التدابير الوقائية التي فرضتها إدارة المهرجان، ومن بينها فحص درجات الحرارة، وتوزيع عدد من الكاميرات الحرارية.





النجم مات ديلون الذي يعد أحد أعضاء لجنة تحكيم مهرجان البندقية السينمائي فضل اختيار الماسك الأسود المصنوع من القماش الذي تناسق مع بدلته السوداء.

مات ديلون


ويبدو أن مشهد الكمامات سيبدو مألوفاً في المهرجان خلال دورته التي انطلقت يوم أمس، وتستمر حتى تاريخ 12 من الشهر الجاري، حيث سيتغيب معظم نجوم هوليوود عن هذا المهرجان العريق.



أخبار ذات صلة

حلة جديدة لأزياء التسعينيات من دولتشي آند غابانا لربيع 2023
اللمسة الشبابية تسيطر على مجموعة فيندي الرجالية لربيع 2023

ويعد هذا الحدث هو أول مهرجان سينمائي شخصي كبير يقام في أعقاب جائحة فيروس كورونا، حيث يجب على الحضور اتباع تدابير سلامة صارمة مثل: ارتداء أقنعة الوجه الإلزامية في الداخل، والالتزام بمسافة التباعد الاجتماعي للحد من مخاطر الإصابة، كما أن الجمهور ممنوع من الوجود على السجادة الحمراء.