احتفلت عارضة الأزياء الألمانية والسوبر موديل كلوديا شيفر بعيد ميلادها الـ50 في شهر أغسطس الماضي، وبهذه المناسبة أطلقت باربي دمية شبيهة بالعارضة وهي ترتدي فستاناً من تصميم «فيرساتشي» سبق وأن ارتدته كلوديا عام 1994 في عرض المجموعة الخاصة بالخريف والشتاء.
وتصميم آخر من علامة «بالمان Balmain» وهو إعادة تصميم ارتدته شيفر في حملة العلامة لربيع 2016، لقد ابتكر كلاهما إعادة تفسير للمظهر الذي ارتدته شيفر في الماضي. وصرحت شيفر لمجلة فوغ: «أحب فيرساتشي وبالمين، أتذكر الضجة التي خلفها التصميمان لدى ارتدائي لهما في المرة الأولى».
ونشر حساب «باربي» على إنستغرام صورة ومقطع فيديو للعارضة وهي تحتفي بهذه المناسبة، معبرةً عن سعادتها بها، وتوجهت بالشكر لـ«باربي» و«فيرساتشي» لهذه اللفتة الجميلة.
وبهذه المناسبة صرحت المديرة الإبداعية للدار دوناتيلا فيرساتشي قائلة: «منذ أن كنا فتيات صغيرات، لم تكن باربي دائماً مجرد دمية، ولكن الأهم من ذلك أنها كانت مرآة لمجتمعنا حيث استمرت في التطور معه. كلوديا وباربي امرأتان قويتان لا تحتاجان إلى التمكين من قبل أي شخص، لأنهما كانا دائماً صانعي مصيريهما. أنا فخورة جداً أنه تم اختيار الفستان الأزرق من عرض 1994 كزيها للاحتفال بالعام الـ50 لكلوديا، إنه أنثوي ويلخص أسلوب كل منهما».
كلوديا شيفر كانت تتمنى أن تصبح محامية على خطى والدها، لكنها غيرت هذه الفكرة بعد أن تم اكتشافها في سن الـ17 عشر من عمرها في أحد النوادي الليلية في مدينة دوسلدروف الألمانية، وقامت بتوقيع أول عروض الأزياء عام 1987 وفي نفس العام ظهرت في (مجلة إل)، وبعد ذلك أصبحت وجهاً من وجوه بيت الأزياء الباريسي، وعملت أيضاً في شانيل إس إيه المتخصص في تصميم الأزياء الراقية والملابس الجاهزة والحقائب والعطور ومستحضرات التجميل وغيرها من المنتجات، وعملت لحساب إيف سان لوران ورالف لورين.
السنوات الذهبية لكلوديا، حيث ذروة شعبيتها، بدأت مع مطلع عقد التسعينيات من القرن الماضي، حيث كانت فتاة غلاف لأكثر من 500 مجلة مختلفة، من بينها غلاف مجلة التايم. كما دخلت قائمة مجلة رولينغ ستون لأجمل 10 نساء في العالم.
وتنتمي كلوديا لجيل عارضات الأزياء الذهبي إلى جانب نعومي كامبل وكلوديا شيفر، حيث ما زلن يمارسن هذه المهنة بين حين وآخر.