إبداعات شبابية
على خطى والده الممثل المخضرم مايكل لاندون، الذي خاض تجارب مختلفة في صناعة السينما، يسير المخرج الواعد كريستوفر لاندون في صناعة الأفلام كاتباً وممثلاً ومنتجاً وأخيراً مخرجاً بعد أن أتيحت له فرصة إنتاج عمله الروائي الأول Freaky أو مخيف، ليثبت أن «من شابه أباه فما ظلم».
ولد لاندون في 27 فبراير 1975 في لوس أنجلوس، وكان الابن الأصغر للممثل مايكل لاندون ولين نوي، وتعرض لصدمة مبكرة عندما انفصل والداه وهو في الرابعة من عمره، وظل مع والده حتى الـ16 عندما فجع بوفاته بسرطان البنكرياس.
وتشرب كريستوفر شغف السينما من والده، فدرس السيناريو في جامعة لويولا ماريمونت، ولكنه ترك الدراسة بعد 3 سنوات عندما استعان به المخرج لاري كلارك ليشارك مع إيدي ليتل وستيفن تشين في كتابة سيناريو فيلم Another Day in Paradise أو يوم آخر في الجنة.
وكتب كريستوفر عدة سيناريوهات ناجحة لأفلام مثل Disturbia أو اضطراب في عام 2007، Paranormal Activity أو نشاط خارق للطبيعة في 2012.
ومن السيناريو انتقل للإخراج التليفزيوني الذي مارسه في مسلسل بعنوان Happy Death Day 2U أو يوم موت سعيد لك، ومن بعدها حاول تحين الفرصة لإخراج أفلام روائية طويلة حتى اقتنصها بفيلم Freaky الذي مارس فيه هوايته وعادته في التأليف والتمثيل بجانب الإخراج بالطبع.
الطالبة والجزار
ما بين الكوميديا السوداء والرعب تدور قصة فيلم Freaky أو مخيف حول الفتاة البريئة ميلي كيسلر البالغة من العمر 17 عاماً (كاثرين نيوتن) التي تحاول البقاء على قيد الحياة ومقاومة التحرش والتنمر، وقسوة الآخرين. ولكنها عندما تصبح هدفاً للجزار والسفاح «فينس هون» يصبح القلق من سنتها الجامعية الأولى أقل ما يمكن أن تواجهه بعد أن تدخل في صراع غير متكافئ للبقاء على قيد الحياة في مواجهة من لا يرحم.
الفيلم الذي يعرض في 13 نوفمبر الجاري من إخراج كريستوفر لاندون الذي ساهم في السيناريو أيضاً مع مايكل كيندي، وأيضاً شارك في التمثيل مع فينس فون، جاسون بلوم، سيليستي أوكونور، كاترين نيوتن.