ناصر النجدي

يصف المخرج الإيطالي الشهير فيديريكو فيليني الذهاب إلى السينما بأنه يشبه العودة إلى الرحم، يجلس المتفرج صامتاً في الظلام منتظراً الحياة لتظهر على الشاشة، بينما يصفها جان لوك جودار بأنها الخدعة الأجمل في التاريخ، ويحدد فرانك كابرا أهم خطاياها بأنه الملل.

ومنذ بدايات السينما الصامتة حتى فيلم عاش يا كابتن، ساهمت السينما العربية في تشكيل وجدان أجيال وملايين، ولكن حضورها في المهرجانات الدولية كان خجولاً لا يتناسب مع أهميتها أو حجم إنتاجها، ومع ذلك يحسب لمبدعيها أنهم حاولوا وأدهشونا واستفزونا وحركوا خيالنا، نجحوا أحياناً وأخفقوا أحياناً أخرى، ولكنهم في كل الأوقات أدهشونا وأمتعونا.

وشهدت السينما المصرية ترشُّح 54 فيلماً للأوسكار، البداية من باب الحديد ليوسف شاهين 1958 أول فيلم عربي وأفريقي، دعاء الكروان فاتن حمامة وأحمد مظهر 1959، مروراً باللص والكلاب 1962 شكري سرحان، كمال الشناوي، القاهرة 30 ترشح لأفضل فيلم أجنبي 1966

المومياء شادي عبد السلام 1970، زوجتي والكلب سعاد حسني ونور الشريف 1972، إسكندرية ليه يوسف شاهين 1979، أهل القمة نور الشريف وعزت العلايلي وسعاد حسني، وانتهاء بورد مسموم 2019 وعاش يا كابتن في 2020.

ويعتبر فيلم زد الجزائري الفيلم العربي الوحيد الفائز بالأوسكار فئة أفضل فيلم أجنبي عام 1969 للمخرج كوستا غافراس.

فيما يعد عمر الشريف الممثل العربي الوحيد الذي رُشح للأوسكار في فئة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم «لورانس العرب» سنة 1963، لكنه لم يحصل عليها أبداً.
corona كورونا
للاطلاع على الانفوغراف بالدقة العالية اضغط هنا

أخبار ذات صلة

جي ريتشي يخرج النسخة الواقعية من هيركيوليز
أميرة «ديزني» في «ذي برينسس».. مقاتلة شرسة لا تنتظر من ينقذها