زينة عبدالجليل

بعد ارتفاع حالات كورونا في الصين، وإغلاق عدد من المناطق هناك، توجد مخاوف اقتصادية من الجانب الآخر، وتحديداً للعلامات التجارية التي تعمل مصانعها من هناك، حيث تعمل بعض منها على تصنيع بعض القطع الخاصة بالحقائب التابعة لمجموعة LVMH ، حيث يعمل ما يقارب 4300 موظف تابع لعلامة لويس فويتون حسب a fashion blog، الأمر الذي قد يشكل تهديداً للعلامات التجارية التابعة للعلامة مثل ديور ومخاوف من انخفاض نسبة التوريد.

شبح الإغلاق يهدد مبيعات LVMH

ارنفاع كلفة الشحن يهدد الواردات


تدافع الصين حالياً عن سياستها لمواجهة فيروس كورونا في ظل انتقاد المؤسسات التجارية التي تعمل في البلاد بسبب تضرر سلاسل الإمداد والأعمال بسبب الإجراءات الصارمة، الأمر الذي أدى إلى وقف النشاط التجاري في منطقة الرفاهية الرئيسية، والتي تعتبر حاضنة لأرقى العلامات التجارية، ورغم الارتفاع الذي حققته العام الماضي، ونمو في مبيعات LVMH، إلا أن محللين توقعوا بوجود تأثير ملحوظ بسبب عمليات الإغلاق في الصين، الأمر الذي سيضر بسلسلة التوريد أيضاً.

وقد صرحت الشركة بأن مبيعاتها في الصين سجلت نمواً خلال الربع الأول رغم القيود الصحية التي تم فرضها في البلاد خلال الشهر الماضي نتيجة تجدد انتشار فيروس كورونا المستجد.

في حين أشار ممثلو المؤسسات الأوروبية في وقت سابق إلى أن سلاسل الإمداد التي لا يمكن الاعتماد عليها والمتقطعة ومشاكل النقل وارتفاع كلفة الشحن وقيود السفر ونقص العمالة الأجنبية الماهرة تعتبر من بين المشاكل الناجمة عن قيود مكافحة كورونا، حسب ما نقلته عدة وكالات أخبارية.

أخبار ذات صلة

حلة جديدة لأزياء التسعينيات من دولتشي آند غابانا لربيع 2023
اللمسة الشبابية تسيطر على مجموعة فيندي الرجالية لربيع 2023


تسوق انتقامي

مخاوف الإغلاق في الصين تهيمن على العلامات التجارية


بعد فرض الإغلاق في العديد من الدول حول العالم، انتعش سوق التسوق الإلكتروني بشكلٍ كبير، لكن معظم عمليات الشراء تمحورت حول السلع الأساسية التي كانت بحاجتها العوائل، فيما شهدت السلع الفاخرة بعض الركود نظراً لقيود الإغلاق، وبعد التحرر من هذه القيود ظهر بما يسمى بالتسوق الانتقامي، حيث بات المستهلكون يقبلون على شراء السلع تعويضاً لما حدث خلال فترة الحجر المنزلي.

برنارد أرنالت الرئيس التنفيذي لمجموعة LVMH


وخلال التصريح الذي أدلى به المدير التنفيذي لمجموعة LVMH على عودة التسوق الانتقامي تحديداً في الصين، قال: "لا أعرف ما إذا كان سيكون هناك شيء من هذا القبيل، ليست لدي أي فكرة على الإطلاق".