حافظ المدلج

أقبل علينا شهر الخير والعطاء المختلف عن كل شهور العام في كل شيء، حيث يتغير نظام حياة المسلم في عبادته ونومه وأكله وجميع سلوكياته بما فيها ممارسته للرياضة، ففي غير رمضان يكون لكل منا حياته الخاصة ونظامه المختلف بما فيها مواعيد الأكل والرياضة، فإذا جاء الشهر الفضيل فرض علينا الصيام جدوله فأصبحت وجبة الإفطار موحدة للجميع.

وعليه يعتمد توقيت ممارسة الرياضة أما قبل الإفطار بساعة أو بعده بساعات أي بعد التراويح، فيكون بذلك نظام التدريب الموحد لمعظم المسلمين، كما أن نوع الرياضة يقتصر في الغالب على المشي مع دخول بعض الرياضات المرتبطة بالشهر الفضيل مثل «الكرة الطائرة»، الأهم من كل ما تقدم هو عدم الانقطاع عن ممارسة الرياضة بحجة الصيام لأن النظام الرمضاني يساعد على تحديد وقت خاص بالرياضة في جدول اليوم المنظم فتزيد الممارسة في رمضان.

ومضة:

ليبقى الانضباط الغذائي مطلباً هاماً للجميع لأن مائدة رمضان غنية بكل ما لذّ وطاب من أطباق الشهر الكريم، وبعد جوع ساعات الصيام ينقض الكثيرون على مائدة الإفطار دون حساب للأضرار المترتبة على ذلك، حيث يزيد وزن الغالبية بنهاية الشهر ويكون موضوع النقاش الأول أيام العيد، لذلك أتوجه بالرجاء لربات المنازل صانعات القرار المتعلق بوجبات رمضان أن يراعوا الجوانب الصحية في الأطباق التي تملأ المائدة لأننا أمانة في أعناقهن، وعلى ومضات الصوم الصحي نلتقي.

أخبار ذات صلة

الاستثمار في الأمن الغذائي
أعيدوا لنا 7:15 – 1:30