نعلم مدى أهمية معرض «سيتي سكيب» في دبي، باعتباره منصّة مهمة لإظهار تطور قطاع العقارات في دولة الإمارات والمنطقة، وفرصة استثنائية للأطراف العقارية الإقليمية والعالمية، للقاء والتعارف والتواصل وعقد شراكات ومناقشة مستقبل القطاع العقاري، وتبرز أهمية هذا المعرض العالمي جلية بالنسبة للمتعاملين والمشترين، لما يوفره من عروض مغرية وجاذبة تتضمن تسهيلات وخصومات تنافسية وحصرية لفترات السداد.
ولكن «سيتي سكيب» في نسخة هذا العام له اعتبارات أخرى، إذ جاء تنظيم المعرض في ظل الإيجابية الشديدة التي أظهرها نمو الاقتصاد الوطني ودخول الأسواق العقارية مرحلة التعافي من الجائحة، كما تزامن مع «إكسبو 2020»، ما أعطى زخماً للمعرض، وساعد المطورين في الوصول إلى فئات أوسع من المستثمرين، سواء كانوا من المقيمين أو الزوار الدوليين.
وتكمن أهمية «سيتي سكيب» للاقتصاد المحلي في التعريف بالحوافز الحكومية المقدمة في القطاع العقاري، وجذب المستثمرين، بما يعود في النهاية على رفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي.
وجاء الحدث كفرصة لكل أطراف السوق، سواء المطورين العقاريين، الذين أعلنوا عن خططهم الاستثمارية خلال الفترات المقبلة، إضافة إلى تسويق المشاريع الحالية، كما أجاب المعرض على كثير من تساؤلات المستثمرين بشأن التسهيلات وسبل التغلب على المعوقات من الجهات التنظمية للقطاع العقاري في الإمارة.
فمثلا قامت دائرة الأراضي والأملاك في دبي بإطلاق عدد من المبادرات واستعرضت خدماتها المتنوعة والمبتكرة مثل تطبيق «دبي ريست» وخدمة «اسأل مالك»، ومستودع «مستندات دائرة الأراضي والأملاك»، أضف إلى ذلك إطلاق مؤشر أسعار العقارات التجارية، الأول من نوعه على مستوى الإمارة، والذي يساعد المستثمرين والشركات والمؤسسات على رصد أداء السوق التجاري عند اتخاذ قرارات الاستثمار وإدارة المحافظ، هذا إلى جانب إطلاق مشروع تصنيف المباني، والذي غطى 150 ألف قطعة أرض، من مختلف الفئات، وقدّم فكرة عن الخدمات والحلول الاستباقية لخدمة متعاملي القطاع.
«دبي الحضارة».. هذا المعنى تم عرضه وتأكيده أثناء فعاليات المعرض، بعدما شهدت الآونة الأخيرة تفوقاً بكافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية، إذ نجحت دبي على مدار العقدين الماضيين في استشراف المستقبل لتصبح الآن ضمن أفضل مناطق العيش في العالم والأكثر أماناً، وأحسن وجهات المستثمرين للتجارة والاستثمار بل العيش أيضاً، ومن أجل الحفاظ على هذه المكانة أطلقت خطة دبي الحضرية 2040.
ولكن «سيتي سكيب» في نسخة هذا العام له اعتبارات أخرى، إذ جاء تنظيم المعرض في ظل الإيجابية الشديدة التي أظهرها نمو الاقتصاد الوطني ودخول الأسواق العقارية مرحلة التعافي من الجائحة، كما تزامن مع «إكسبو 2020»، ما أعطى زخماً للمعرض، وساعد المطورين في الوصول إلى فئات أوسع من المستثمرين، سواء كانوا من المقيمين أو الزوار الدوليين.
وتكمن أهمية «سيتي سكيب» للاقتصاد المحلي في التعريف بالحوافز الحكومية المقدمة في القطاع العقاري، وجذب المستثمرين، بما يعود في النهاية على رفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي.
فمثلا قامت دائرة الأراضي والأملاك في دبي بإطلاق عدد من المبادرات واستعرضت خدماتها المتنوعة والمبتكرة مثل تطبيق «دبي ريست» وخدمة «اسأل مالك»، ومستودع «مستندات دائرة الأراضي والأملاك»، أضف إلى ذلك إطلاق مؤشر أسعار العقارات التجارية، الأول من نوعه على مستوى الإمارة، والذي يساعد المستثمرين والشركات والمؤسسات على رصد أداء السوق التجاري عند اتخاذ قرارات الاستثمار وإدارة المحافظ، هذا إلى جانب إطلاق مشروع تصنيف المباني، والذي غطى 150 ألف قطعة أرض، من مختلف الفئات، وقدّم فكرة عن الخدمات والحلول الاستباقية لخدمة متعاملي القطاع.
«دبي الحضارة».. هذا المعنى تم عرضه وتأكيده أثناء فعاليات المعرض، بعدما شهدت الآونة الأخيرة تفوقاً بكافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية، إذ نجحت دبي على مدار العقدين الماضيين في استشراف المستقبل لتصبح الآن ضمن أفضل مناطق العيش في العالم والأكثر أماناً، وأحسن وجهات المستثمرين للتجارة والاستثمار بل العيش أيضاً، ومن أجل الحفاظ على هذه المكانة أطلقت خطة دبي الحضرية 2040.