أعلنت دار الأزياء والسلع الفاخرة «لويس فيتون» عزمها فرض زيادات على أسعار منتجاتها في جميع متاجرها المنتشرة في أنحاء العالم.
وكشف متحدث باسم المجموعة أن الزيادات في أسعار البيع ستشمل جميع السلع الجلدية وإكسسوارات الموضة والعطور.
أسباب الارتفاع
وبحسب «فوربس» فإن زيادات الأسعار التي أقرتها العلامة التجارية الفرنسية، تأتي استجابة للتغييرات في كلفة الإنتاج والنقل وزيادة أسعار المواد الخام فضلاً عن ضغوط التضخم.
وكان رئيس مجلس إدارة شركةLVMH المالكة لعلامة الأزياء، برنارد أرنو، أكد في أواخر الشهر الماضي أن لويس فيتون لديها مساحة للتحرك فيما يختص بزيادة الأسعار من أجل حماية هوامش الربح في بيئة تعاني عوامل التضخم الاقتصادي.
ومع ذلك حذر من أن المجموعة عليها التحرك في حدود معقولة فيما يتعلق بزيادة أسعار السلع المعروضة للعام الجديد.
في السياق أكدت ماركة الساعات الفاخرة Tag Heuer، المملوكة أيضاً لشركة LVMH، عزمها فرض زيادات في الأسعار.
وقال نجل أرنو، فريدريك أرنو، الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة الساعات السويسرية، أن العلامة التجارية ستفرض زيادات تراوح بين 5% و6% على معظم ساعاتها.
من جانبه قال ريكاردو غوادالوبي، الرئيس التنفيذي لعلامة LVMH Hublot للساعات الفاخرة أن ارتفاع كلفة المواد الخام مثل الذهب والماس سيقود لفرض زيادات على مجموعة ساعاتها بنسبة تراوح بين 3% و4% في أبريل أو مايو المقبل.
ومن المتوقع أيضاً أن ترفع دار كريستيان ديور، التي تُعد ثاني أكبر العلامات التجارية في مجموعة LVMH بعد لويس فيتون، أسعار منتجاتها خلال وقت قريب.