موسى علي

عشنا ليلة الجمعة سهرة عربية شيقة، أبطالها منتخباتنا العربية الأفريقية في تصفيات كأس العالم 2022 في قطر، افتتحها منتخب المغرب «أسود الأطلس» بتعادل خارج أرضه مع الكونغو الديمقراطية بهدف لمثله، وزادها منتخب الجزائر «محاربو الصحراء» متعة بفوز خارج الديار على الكاميرون بهدف نظيف، والمنتخب التونسي «نسور قرطاج» بنفس النتيجة على مالي، وكان ختامها مسكاً مع المنتخب المصري الذي ثأر وأسقط أسود التيرانغا «السنغال» في استاد القاهرة بهدف العالمي محمد صلاح.

تمتلك منتخبات تونس والجزائر والمغرب أفضلية كبرى، حيث تلعب مباريات الإياب على ملاعبها يوم غد الثلاثاء 29 مارس 2022، بينما يطير المنتخب المصري إلى دكار لمواجهة السنغال.

على الورق وبعيداً عن أي مفاجآت وضع عرب أفريقيا 4 أقدام في النهائيات، قبل مباريات الإياب، فـ«أسود الأطلس» يلعبون في عرينهم، وبالمنطق الخسارة مصير من يهاجم الأسد في عرينه، أما «محاربو الصحراء» فاحتلوا جابوما ويستعدون للاحتفال والتأهل للمونديال في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، بينما حلّق نسور قرطاج بجناح واحد في ملعب 26 مارس بمالي، ويتطلعون للتحليق بالثاني في رادس، ثم الهبوط في أرض الدوحة.. أحفاد الفراعنة قهروا أسود التيرانغا في قاهرة المُعز وتنتظرهم 90 دقيقة طاحنة في دكار، مطلوب فيها الفوز أو الانتصار والتعادل (خير وبركة) في أسوأ الأحوال.

26 مارس 2022.. يوم ستتذكره الجماهير العربية على أنه يوم تمهيد للصعود العربي الكامل إلى المونديال، ونتمنى أن تكتمل الفرحة وأن يكون الـ29 مارس 2022 يوماً تاريخياً بتأهل 4 منتخبات عربية أفريقية إلى النهائيات العالمية.

أخبار ذات صلة

الاستثمار في الأمن الغذائي
أعيدوا لنا 7:15 – 1:30

ولكن يجب ألا تأخذنا الفرحة بالتأهل، فالكرة لا تزال بالميدان بالنسبة لجميع المنتخبات، ومن الضرورة بمكان يا عرب التحلي بالتركيز والروح القتالية من الصافرة إلى الصافرة.. فحلم المونديال اقترب.

تسديدة..

الأولوية في الساعات المقبلة دعم منتخباتنا العربية.. من المدرجات لمن استطاع إلى ذلك سبيلاً.. وخلف الشاشات.. فالتأهل على مرمى حجر من قطر.