علي الزوهري

بالأمس القريب فقدنا رمزاً تاريخياً عظيماً، المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد، طيب الله ثراه، كان رمز الإنسانية والخير والعطاء الذي لا يعد ولا يحصى، الذي كرس حياته لتكملة مسيرة بناء الوطن حتى مرحلة التمكين، ولامس بقرب احتياجات الضعفاء والمحتاجين، حتى باتت موارد الدولة وخيرها باب الأمل والحياة لمساندة الشعوب ودعماً للإنسانية ومبدأ أساسياً للتخفيف عن معاناة البشر حتى وصل عطاء أياديه البيضاء لمشارق الأرض ومغاربها.

شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة، في عهد المغفور له الشيخ خليفة، طيب الله ثراه، العديد من التطورات التي ساهمت في تعزيز دعائم الدولة وتطوير العلاقات الاستراتيجية في عدة مجالات منها الاقتصادية والسياسية والفكرية والثقافية، ولقيت الجوانب الاقتصادية الحصة الأكبر من هذه التطورات، حيث باتت من أهم السياسات التي عززت مكانة الدولة على أعلى المستويات الإقليمية والعالمية.

إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يعد نبراساً لا ينطفئ، أضاء دروب الكثيرين وفتح أبواب الأمل وما زالت يده تمتد بالخير والعطاء من أجل إسعاد شعبه الذي يرى النور فيه ويراهن على أنه صمام أمان هذا الوطن، ونحن نمر في مرحلة استثنائية مع القائد الذي يعد إرثاً للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه.

أخبار ذات صلة

الاستثمار في الأمن الغذائي
أعيدوا لنا 7:15 – 1:30

هو امتداد للأيادي البيضاء والنهج الإنساني الذي يهتم ببناء الإنسان ويعزز مكانته، حارس الاتحاد الذي ننعم به والذي يعد نموذجاً متفرداً في المنطقة يشهد العالم له.

إنه القائد الاستثنائي الذي ورث خصال المغفور له والده طيب الله ثراه فهو الصوت لكل إنسان، وهو الخير لكل محتاج وهو الزعيم الوطني الذي يقودنا بالرؤية الاستراتيجية التي ستحقق لنا أهم أهداف الخمسين سنة المقبلة.

سموه، أحد أعمدة هذا الوطن وقائد المسيرة الخمسينية الجديدة التي ستنعم بالنهضة والتنمية الإماراتية الفريدة، إذ لا تخلو الإنجازات العظيمة من وجود اسمه.

يجسد سموه دعائم هذا الوطن فهو الذي يؤمن إيماناً كاملاً بأن أبناء دولة الإمارات يعكسون الصورة المشرفة لسياسة الدولة، ومساهمتهم في إعلاء مكانتها واسمها.

واجب على من ينعم على هذه الأرض الطيبة، الالتفاف خلف القيادة الاستثنائية، فهذا واجب وطني ورسالة صاغها الآباء المؤسسون، وقائدنا اليوم يقود بحكمة وحب لأنه إرث زايد الخير.